بعد الخوف عن طفلي

نبراسالعناية بالطفل
بعد الخوف عن طفلي

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    كيفية تهدئة الطفل من الخوف يمكن أن يتعرض العديد من الأطفال للخوف من الظلام، وخاصةً في موعد النوم، وغالباً ما يكون هذا الخوف ناتجاً بسبب الخوف من المجهول، ولهذا يمكن للأم إبعاد الخوف عن طفلها من خلال تهيئة روتين مريح وهادئ عند النوم؛ فمثلاً يمكنها قراءة قصة له قبل النوم، أو إعطائه حمام دافئ، أو حضنه قبل النوم لعدة دقائق، حيث تساعد هذه الأمور في تهدئة الطفل وزيادة شعوره بالأمان.[١]

     

    تعزيز ثقة الطفل بنفسه

    يمكن التقليل من شعور الطّفل بالخوف من خلال زيادة ثقته بنفسه، وتعزيز قدرته على التكيف، ويمكن تحقيق ذلك من خلال القيام بأنشطة خلال النهار تساعد على بناء ثقة الطفل بنفسه، ومن هذه الأنشطة: التحدث مع الطفل عن مخاوفه وتجاربه أثناء النوم في السرير في الليل، ومناقشة الحلول التي يمكن من خلالها التخلص من هذه المخاوف، أو التكيف معها، وبالتالي التخلص تدريجياً من الأمور التي تسبب له الخوف من الظلام.[٢]

    تعليم الطفل على الاسترخاء

    يمكن تهدئة الطفل الخائف والباكي من خلال تعليمه على القيام بتمارين التنفس؛ حيث أشارت إحدى الدراسات التي تهدف إلى تقليل القلق لدى الأطفال، والتي تم أداؤها من خلال تعليم الأطفال على استنشاق الهواء بشكل بطيء وعميق، ومن ثم إخراج هذا الهواء داخل منفاخ للهواء، بأن تمارين التنفس تساعد في تقليل القلق والخوف لدى 40% من الأطفال.[٣]

     

    صرف الانتباه

    يمكن التقليل من خوف الطفل اتجاه الإبر على سبيل المثال كما أشار بحث أومان، من خلال صرف انتباهه على شيء آخر؛ حيث يمكن تشتيت انتباه الطفل تبعاً لعمره؛ فمثلاً يمكن صرف انتباه الأطفال الرضع من خلال الغناء، أو القصص، أو اللعب، أما الأطفال الأكبر سناً، فيمكن صرف انتباههم من خلال مشاهدة الفيديو، أو الاستماع للموسيقى، أو القصص، حيث يمكن استخدام الهاتف النقال بواسطة الآباء لمشاهدة الصور أو الأفلام؛ للمساعدة في تخطي الطفل للحظاته المؤلمة.[٤]

    الانفتاح

    يمكن إبعاد الخوف عن الطفل من خلال الإجابة عن جميع الأسئلة التي تؤرّقه، مثل الحروب، أو الأمراض، أو المستشفيات، أو الموت، وغيرها؛ حيث تساعد معرفة الطفل معلومات عن مثل هذه الأشياء على تخطي هذا الخوف؛ فمثلاً عند خوف الطفل من الحروب، ومعرفته الجيدة بأنها حدثت في مكان بعيد، وأنه لن يصاب بأذى بسببها، سوف يقل خوفه اتّجاهها.[٥]

    فهم مخاوف الطفل واستيعابها

    يمكن إبعاد الخوف عن الطفل من خلال الفهم الحقيقي لمخاوف الطفل من قبل الوالدين، ويمكن القيام بذلك من خلال تحدث الوالدين مع الطفل عن مخاوفه، والتعاطف مع هذه المخاوف، وعدم الاستهزاء بها، ودعم الطفل من أجل تخطيها، كما يفضل عدم السخرية من هذه المخاوف خاصةً أمام الآخرين، والتوقف عن محاولة إجبار الأطفال على أن يكون شجاعاً؛ لأن محاربة الخوف تتطلب وقتاً طويلاً، ولهذا يفضل إرشاد الطفل وتشجيعه على مواجهتها بشكل تدريجي.[٦]