اهمية زيت النارجيل

نبراسالزيوت النباتية
اهمية زيت النارجيل

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    القيمه الغذائيه لزيت النارجيل يُستخرج زيت النارجيل أو ما يُسمّى بزيت جوز الهند من لُبِّ الفاكهة الاستوائية المعروفة باسم جوز الهند (بالإنجليزية: Coconut)، ويمتاز زيت النارجيل باحتوائه على كميةٍ مرتفعةٍ من الدهون المشبعة والتي تصل نسبتها إلى حوالي 80% من مكونات الزيت، ويجدر الذكر أنّ زيت النارجيل لا يتعرض لعملية التزنُّخ بسرعةٍ مثل باقي الزيوت، وذلك لأنّ معدلات الأكسدة فيه منخفضة، وبالتالي يمكن حفظه مدّة تصل إلى 6 أشهرٍ دون أن يَفسُد، واستُخدم زيت النارجيل لعدّة قرونٍ في دول جنوب شرق آسيا، وهو يُعدّ أحد مكونات الطهي الأساسية في الهند والفلبين وإندونيسيا، ويشيع استعماله في الهند لأغراض العناية بالشعر، والبشرة.[١]

     

    فوائد زيت النارجيل الصحيّة

    يُصنف زيت النارجيل على أنّه من الأغذية فائقة الجودة (بالإنجليزية: Superfood)، حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يلي:[٢]

    • زيادة معدلات حرق الدهون: حيث تساعد الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (Medium Chain Fatty Acids) الموجودة في زيت النارجيل على زيادة عدد السعرات الحرارية التي تحرقها مقارنةً بنفس الكمية من السعرات الحرارية التي تحرقها الدهون طويلة السلسلة (Long Chain Fatty Acids)، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ استهلاك كميةً تعادل 15-30 غراماً من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة يومياً يزيد كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه على مدار 24 ساعة بنسبة 5%، و هذا يتضمن حرق ما يقارب 120 سعرةً حراريةً في اليوم.
    • المساعدة على الشعور بالشبع: حيث تساعد الأحماض الدهنية في زيت النارجيل على زيادة الشعور بالشبع، وتقليل الشهية، وهذا يتعلق بعملية أيض الدهون التي تحدُّ من الشعور بالجوع، ووُجد في دراسةٍ شملت 14 رجُلاً أنّ الذين يستهلكون كمياتٍ أكبر من الدهون متوسطة السلسلة خلال وجبة الفطور، قلّت كمية السعرات الحرارية التي يستهلكونها في وجبة الغداء، لذلك فإن تناول زيت النارجيل على المدى الطويل قد يساهم في إنقاص الوزن.
    • احتمالية التخفيف من نوبات الصرع لدى الأطفال: حيث إنّ زيادة كمية الكيتونات (بالإنجليزية: Ketones) في الجسم تساعد على التقليل من النوبات التشنجيّة التي يتعرض لها مرضى الصرع و خاصةً الأطفال منهم؛ ويزيد استهلاك زيت النارجيل من كمية الكيتونات في الجسم؛ التي تُنتج في الكبد عند تحوّل الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة في زيت النارجيل.
    • زيادة مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم: حيث تزيد الدهون المُشبَعة في زيت النارجيل من نسبة الكوليسترول الجيّد في الجسم، كما أنها قد تساعد على تحويل الكولسترول الضار إلى شكلٍ أقلَّ ضرراً، وهذا بدوره يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
    • الحفاظ على صحة الفم والأسنان: حيث يمكن استخدام زيت النارجيل كغسولٍ للفم، فهو يساعد على قتل بعض أنواع البكتيريا الضارة في الفم، ويقللّ من رائحة النفس الكريهة، ويساعد على التحسين من صحة الأسنان.
    • تعزيز وظيفة الدماغ: وخاصةً لدى كبار السن المصابين بمرض الزهايمر، حيث تؤدي الإصابة بمرض الزهايمر إلى انخفاض القدرة على استخدام الجلوكوز للطاقة في أجزاءٍ معينةٍ من الدماغ، ولذلك وجد الباحثون أن الكيتونات التي تزداد مع تناول زيت النارجيل يمكن أن توفر مصدراً بديلا للطاقة لهذه الخلايا الدماغية المُعطَّلة، كما تساعد على الحدُّ من أعراض مرض الزهايمر.

    فوائد زيت النارجيل للبشرة

    يوفر زيت النارجيل العديد من الفوائد للبشرة، ونذكر منها ما يلي:[٣]

     
    • قتل الميكروبات الضارّة: إذ تمتلك الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة في زيت النارجيل خصائص مضادة للميكروبات؛ ومن هذه الأحماض حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric Acid) الذي يشكّل ما يقارب من 50% من الأحماض الدهنية في النارجيل بالإضافة إلى حمض الكابريك (بالإنجليزية: Capric Acid)، وقد يحُدُّ وضع زيت النارجيل مباشرةً على الجلد من نمو الكائنات المجهرية، مما قد يساهم في الوقاية من تعرض الجلد إلى العديد من أنواع الالتهابات الجلدية؛ بما في ذلك حب الشباب، والتهاب النسيج الخلوي، التهاب الجُريبَات (بالإنجليزية: Folliculitis)، وقدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete’s Foot)، التي تسببها البكتيريا أو الفطريات.
    • إحتمالية التخفيف من الالتهابات: كما يساهم زيت النارجيل في التحسين من حالة مضادات الأكسدة؛ التي يكمن دورها في إبطال تأثير الجذور الحرةّ و الذرات المتفاعلة التي تساهم في حدوث الالتهابات، وبالتالي فإنّ زيت النارجيل قد يقلّل من فرصة تعرّض الجسم للإصابة بالالتهابات، ويجدر الذكر بأنّ البحوث التي أظهرت هذا التأثير انحصرت فقط على تجارب ضمّت الحيوانات أو في أنابيب اختبار فقط.
    • المساعدة على ترطيب البشرة: حيث يحافظ زيت النارجيل على رطوبة البشرة، كما ثَبُت أنّه يساعد على علاج الأكزيما؛ وهو مرضٌ جلديّ يتميز بحدوث طفحٍ جلدي يرافقه حكة وتقشّرٌ في الجلد، ووُجد في دراسةٍ قارنت تأثير زيت الزيتون وزيت النارجيل على 52 بالغاً مصاباً بالأكزيما أنّ زيت النارجيل قد ساعد على الحدّ من الجفاف بالإضافة إلى أنّه ساهم في علاج الأكزيما.
    • المساعدة على التئام الجروح: ففي دراسةٍ حيوانية وُجد أنّ زيت النارجيل قد سرّع من عملية شفاء الجروح، وساعد على تحسين حالة مضادات الأكسدة، وزاد من مستويات الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)؛ وهو بروتينٌ يساعد على التئام الجروح. بالإضافة إلى أنّ خصائص زيت النارجيل المضادة للميكروبات قد تمنع العدوى التي يمكن أن تُعرقل عملية الشفاء.

    القيمة الغذائية لزيت النارجيل

    يبيبن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يُقارب 13.6 غراماً من زيت النارجيل:[٤]

    العناصر الغذائيةالكمية
    السعرات الحرارية121 سعرةً حراريةً
    الدهون الكليّة13.5 غراماً
    الحديد0.01 مليغرام
    فيتامين هـ0.01 مليغرام
    فيتامين ك0.1 مليغرام
    الأحماض الدهنية المشبعة11.2 غراماً
    الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة0.9 غرام
    الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة0.2 غرام
    الأحماض الدهنية المتحوّلة0.004 غرام