علاج لسعة الدبور

نبراسمواضيع طبية متفرقة
علاج لسعة الدبور

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    اهم علامات لسعة الدبور عند التعرّض للسعة الدبور فإن السُّم (بالإنجليزية:venom) ينتقل لجسم الإنسان من الإبرة، ويسبب احمرار وتورُّم منطقة اللسع، بالإضافة إلى الشعور بالألم وأحياناً الحكة، وتختفي هذه الأعراض عادةً خلال عدة ساعات، في بعض الحالات قد ينتج عن لسعة الدبور احمرار شديد وتورُّم قد يستمر لمدة يومين أو ثلاثة، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من التحسّس للسعات الحشرات، إلا أنّه بشكل عام تختفي الأعراض خلال أسبوع على الأكثر، طالما أنه لم تظهر أعراض تهدد الحياة كما يحدث عند صدمة الحساسيّة (بالإنجليزيّة: anaphylactic shock).[١]

     

    أعراض لسعة الدبور

    من أعراض دخول سم الدبور إلى الجسم ما يلي:[٢]

    • تورُّم وحكة في منطقة اللسع.
    • الشعور بألم في منطقة اللسع.
    • الغثيان والتقيؤ.
    • تشنجات في البطن.
    • الإسهال.
    • انخفاض حاد في ضغط الدم.

    أما الأعراض الناتجة عن التحسس من سُم لسعة الدبور فتشمل:

    • تورُّم الفم، والشفتين، والحلْق.
    • صعوبة التنفس.
    • إعياء.
     

    علاج لسعة الدبّور

    تتضمن إجراءات علاج لسعة الدبور عدة خطوات اعتماداً على الأعراض التي تظهر على الملسوع، يتم بعضها في مكان حدوث اللسعة، والبعض الآخر في سيارة الإسعاف، أو المستشفى إن استدعى الأمر ذلك، ومن ضمن هذه الإجراءات:[٣][٤]

    • إزالة إبرة الدبور إذا كانت لا تزال في الجلد.
    • وضع قطعة من الثلج الملفوفة في قماش على مكان اللسع لمدة عشرين دقيقة كل ساعة، وذلك حسب الحاجة.
    • تناول مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين (Diphenhydramine) لتخفيف الحكة، أو مسكنات الألم، مثل أسيتامينوفين (Acetaminophen)، وأيبوبروفين (Ibuprofen) لتخفيف الألم.
    • الحرص على حفظ منطقة اللسع نظيفة، وذلك بغسلها بالماء والصابون، مع وضع مضاد حيوي مكان اللسع.
    • أخذ مطعوم الكزاز المعزز إذا كان قد مر أكثر من (10) سنوات على أخذ آخر مطعوم للكزاز.
    • طلب الرعاية الطِّبية إذا كان الملسوع مصاباً بحساسيّة من لسعة الحشرات، وقد ظهرت عليه أعراض التحسّس الطفيف مثل الطفح الجلدي، والحكة في جميع أنحاء الجسم، وسيعطي حينها أطباء الطوارئ الملسوع مضادات الهيستامين أو السترويد (Steroid)، كما يمكن أن يُعطى حقنة أدرينالين. بعد التأكد من أنَّ الملسوع لا يعاني من أية مشاكل يتم إرساله إلى البيت، أما عند ظهور أعراض الحساسية المعتدلة مثل، ظهور الطَّفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم، وبعض المشاكل في التنفّس فيعطى الملسوع العلاجات السابق ذكرها، وقد يحتاج إلى دخول المستشفى.
    • عند ظهور أعراض تحسّس شديد مثل التورُّم، وانخفاض ضغط الدم، وعدم قدرة الملسوع على التنفس فيجب اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ حياته، قد تشمل وضع أنبوب التنفس في القصبة الهوائيّة، وتزويده بالسَّوائل عن طريق الوريد، وحُقن مضادات الهيستامين، والسترويد، والأدرينالين، قد يحتاج الملسوع في هذه الحالة إلى دخول قسم العناية المركزّة.
    • في بعض الحالات قد يحتاج الملسوع إلى المزيد من المراقبة في قسم الطوارئ، كأن يتعرّض لعدد كبير من اللسعات (10-20) أو إذا تعرض للسع في مكانٍ حساس، كأن يكون اللسع على العين، أو داخل الفم، أو الحلق.

    عند ظهور بعض الأعراض على الملسوع بعد حصوله على العناية الطبية اللازمة وعودته إلى المنزل، يجب العودة مرة ثانية إلى المستشفى، أو طلب الرعاية الطبيّة العاجلة، ومن هذه الأعراض:

    • مشاكل في التنفس، أو تورُّم في الفم، أو الحلق.
    • تغيّر لون البول نحو الغامق، ونقص كميته.
    • ازدياد التورُّم مكان اللسع، واحمراره أو ظهور القيح.
    • الحمّى.

    الوقاية من لسع الدبور

    يمكن اتخاذ التدابير الآتية للحد من التعرّض للسعات الدبابير:[٥]

    • التخلّص من أعشاش الدبابير القريبة من المنزل.
    • ارتداء حذاء، وملابس تغطّي الجسم بالكامل، وتجنّب الألوان الزاهية خاصةً الأصفر عند الوجود في أماكن يُحتمل وجود الدبابير فيها، واستخدام المواد الطاردة للحشرات على مناطق الجسم المكشوفة.
    • عند الوجود في منطقة فيها دبابير يجب الابتعاد عن المنطقة ببطء، وتجنّب ازعاجها، أو التلويح باليد.
    • الابتعاد عن الأماكن التي يزداد احتمال وجود الدبابير فيها، مثل أشجار الفاكهة، والنباتات المزهرة، وأماكن تجميع القمامة، بالإضافة إلى أماكن عش الدبابير.
    • تغطية الأطعمة والمشروبات عند الوجود في الخارج.

    العلاجات المنزلية للسعات الحشرات

    في ما يلي بعض العلاجات المنزليّة للسعات الحشرات ومنها لسعة الدبابير: [٦][٧]

    • العسل: يُستخدم العسل لدهن منطقة الإصابة، مما يساعد على تخفيف الحكة، ويمنع تلوُّث الجرح، كما أنّ وجود العسل الدبق على الجلد يمنع الإنسان من خدش الجلد، الأمر الذي قد يزيد الوضع سوءاً.
    • مزيج خل التفاح والليمون.
    • الألوفيرا (Aloe Vera): يُفرك مكان الإصابة بجزء مفتوح من النبات، وذلك لعلاج الحكة، والتورُّم، وتقليل الشُّعور بالألم.
    • البصل: يُفرك مكان الإصابة بشريحة من البصل لمنع حدوث الالتهاب.
    • صودا الخبز: تُصنع عجينة مكوّنة من صودا الخبز، والماء وتوضع على مكان الإصابة لعدة دقائق، ثمّ تُغسل بالماء الدافئ.
    • البابايا: توضع على منطقة الإصابة شريحة من البابايا غير ناضجة، فتعمل الإنزيمات على إبطاء التورُّم.
    • زيت شجرة الشاي: دهن المنطقة المصابة بزيت شجرة الشاي يقلل التورُّم، ويخدِّر المنطقة.
    • الثلج :فرك المنطقة المصابة لمدة (15-20) دقيقة يخفف التورُّم الذي يسبب الحكة، ويحدّ من الالتهاب، ويخفف الألم.
    • معجون الأسنان: دهن المنطقة المصابة بمعجون الأسنان يخفّف الالتهاب، والإحساس بالألم لمدة خمس ساعات، ويمكن تكرار وضع معجون الأسنان عند عودة الأعراض.
    • زيت اللافندر أو الخزامى: يخفّف الحكة.
    • خل التفاح: يمكن استخدام خل التفاح ممزوجاً مع صودا الخبز، أو وحده، وذلك لأنّ سُّم النحل حمضي، وهذه المكونات تعمل على تحييد حموضته.