موقع تشاد
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
معلومات عن عاصمة الجمهوريّة التشادية هي مدينة نجامينا، وهي أكبر المدن في البلاد. واللغات الرسميّة في تشاد هي العربيّة والفرنسيّة بسبب الطابع المختلط للثقافة، والتأثير الذي تركه الاستعمار، إضافةً إلى ذلك، فإنّ البلاد تنقسم بشكل كبير إلى العديد من العرقيّات والأديان المختلفة، ولكنّ الديانتين الأوسع انتشاراً هما الإسلام السنّي المالكي، والمسيحيّة.
أين تقع جمهوريّة تشاد
جمهوريّة تشاد هي إحدى الدول الواقعة في قارة إفريقيا، وتعتبر تشاد إحدى الدول التي تعبر عن كمّ المعاناة التي تلاقيها الدول الإفريقية الفقيرة؛ حيث إنّ معدلّات الفقر والأمية والفساد في تشاد تعتبر الأعلى في العالم، وتتمزّق البلاد بين الصراعات والحروب الأهلية منذ حصولها على الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، و إعلان الجمهوريّة في عام ألف وتسعمائة وستين. توجد في الخمسة وستّين عاماً المنصرمة بضع سنوات من الهدوء بين كلّ صراع وآخر جديد أو إحياء صراع قديم يكون في الغالب متعلّقاً بالتمييز بين العرقيّات أو العلاقات الاقتصاديّة المتدهورة.
جغرافيا جمهوريّة تشاد
جغرافيّة جمهوريّة تشاد غاية في القسوة؛ حيث إنّها إحدى دول وسط إفريقيا الحبيسة التي لا تطلّ على بحر أو محيط، ومع ذلك فهي دولة كبيرة المساحة بالنسبة لقارة إفريقيا، وترتيبها هو الخامس في القارّة من حيث المساحة. تحدّ تشاد من الشمال دولة ليبيا، ومن الجنوب دولة إفريقيا الوسطى، أمّا من الشرق فتحدّها السودان، وإلى الجنوب الغربي والغرب تحدّها كل من الكاميرون ونيجيريا والنيجر.
تعتبر جغرافيا جمهوريّة تشاد الطبيعيّة بسيطةً؛ حيث لا تتكوّن إلّا من صحراء ومناطق قاحلة، وسلاسل جبليّة، وأراضي السافانا. وفي أقصى الجنوب توجد أجزاء قليلة من الأراضي الخصبة. يغذّي تشاد بالمياه نهران هما: لوغون، وشاري اللذان يصبّان في بحيرة تشاد. وهي بحيرة كبيرة تقع في شمال غرب العاصمة تمتلئ بشكل موسمي مع فيضان النّهرين، وتغذّي العاصمة والمناطق المجاورة بالمياه.
سكان جمهوريّة تشاد
توجد العديد من الفروق الاقتصاديّة والاجتماعيّة بين سكان الشمال وسكان الجنوب في جمهوريّة تشاد؛ حيث إنّ الطبيعة تسمح لقبائل الجنوب بالمزيد من الموارد التي تفي احتياجاتهم، بينما القبائل الشمالية التي تسكن الصحراء وتمارس مهنة الرعي تجد أنّ في ذلك تمييزاً لأهل الجنوب، وبأنّ الدولة لا توفر لهم الفرص المناسبة للحياة، ممّا أدّى إلى اشتعال أزمات بين سكان الشمال وسكان الجنوب، وظهور نوع من العنصرية التي تعتمد على الموقع الجغرافي، وساعد على ذلك انتشار الأمية في البلاد؛ فعلى الرغم من أنّ اللغتين العربية والفرنسية هما اللغتان الرسميّتان، إلّا أن غالبية السكان لا يتحدّثون سوى اللغات واللهجات المحليّة، ولا يعرف القراءة والكتابة إلّا حوالي سدس السكّان في البلاد.