سبب حكة الظهر

نبراسآلام الظهر والرقبة
سبب حكة الظهر

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

     

    طرق علاج حكة الظهر طبيعيا يعاني العديد من الأشخاص من حكة الظهر تحديداً في منتصف الظهر، وبحسب الإحصائيات فإنّ ما نسبته 10% من الناس يعانون من حكّة شديدة في منتصف الظهر خلال مرحلة معينة من حياتهم، وقد تُسبّب الحكة المستمرة خدوشاً في الجلد تتحول مع الوقت إلى بُقع جلدية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكة التي تحدث على مستوى العمود الفقري ناتجة عن اضطرابات عصبية، ويمكن السيطرة على هذه الحالة في المنزل، وقد تتطلب زيارة الطبيب في بعض الحالات، وقد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاجها وذلك بحسب شدّة حالة المريض.[١]

     

    أسباب حكة الظهر

    تحدث حكة الظهر نتيجة العديد من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يلي:[٢]

    • التهاب الجلد التَّماسي التحسُّسي: يُعدّ التهاب الجلد التَّماسي التحسُّسي (بالإنجليزية: Allergic contact dermatitis) من الأسباب الشائعة لحدوث حكة الظهر، إذ إنّ الجلد قد يتعرّض للعديد من المواد مثل مُستحضرات التجميل، أو النباتات، أو العطور، أو الصابون التي تسبّب ظهور الحساسية بما في ذلك الحكة، والتهيّج، والاحمرار، والالتهاب عن طريق التلامس، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج هذه الحالة يكون عن طريق تجنُّب التعرُّض للمادة المسبّبة، بالإضافة إلى استخدام المرطبات التي تعمل على تهدئة البشرة الملتهبة، ولا يحتاج إلى مراجعة الطبيب في العديد من الحالات.
    • الورم الليفي في الجلد: تُمثل هذه الحالة أحد أنواع الأورام الجلدية الحميدة النادرة، وإنّ سبب حدوثها غير معروف، وغالباً ما تُصيب هذه الحالة منطقة أسفل الساقين وفي حالات أخرى قد تُصيب الظهر، وعند تطور هذه الحالة فإنّ الطبيب يتّخذ الإجراء المناسب لإزالة الورم، إذ يمكن إزالة هذا الورم من خلال حرقه، أو تجميده، أو قطعه، وتجدُّر الإشارة إلى أنّ الورم يظهر في منطقة الظهر على شكل نتوءات، ممّا يُسبّب شعور الإنسان بالحكة والألم في موضع الورم، بالإضافة إلى ظهور تلك المنطقة باللون الوردي أو الأحمر.

    علاج الحكة

    قد تصيب الحكة الأماكن المختلفة من جلد الإنسان، ويكون العلاج بناءً على السبب الذي يكمُن وراء حدوثها، وفيما يلي توضيح لطبيعة العلاج:

     

    العلاج الدوائي

    يوجد العديد من العلاجات الدوائية المستخدمة بهدف تقليل الحكة، ومنها ما يلي:[٣]

    • كريم الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزية: Corticosteroid creams)، يصف الطبيب هذا الكريم في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من الحكة والاحمرار في مناطق الجسم، وقد ينصح باستخدام قطعة من القطن المبلل بالماء أو بمحلول آخر وتغطية المنطقة المصابة بها، إذ إنّ ترطيب المنطقة المصابة يعمل على تبريدها، ويساعد الجلد على امتصاص الكريم، مما يقلل من الحكة.
    • مثبطات الكالسينورين: (بالإنجليزية: Calcineurin inhibitors)، تُستخدم هذه الأدوية كبديل لكريم الكورتيكوستيرويد في الحالات التي تكون فيها منطقة الحكة صغيرة، ومن أبرز الأدوية المستخدمة بيميكروليموس (بالإنجليزية: Pimecrolimus)، وتاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus).
    • مضادات الاكتئاب: قد تساهم في تقليل العديد من أنواع حكة الجلد، بما في ذلك مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors).
    • مُضادّات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines)، توجد مُضادّات الهيستامين بعدة أشكال، منها ما يُؤخذ عن طريق الفم، ومنها ما هو موضعي، ويُفضّل استخدام المستحضرات الموضعية منها لأنّ الآثار الجانبيّة التي تُسبّبها أقل، أمّا تلك التي تُؤخذ عن طريق الفم فيُنصح بأخذها قبل النوم وذلك لأنّها قد تسبّب النُّعاس.[٤]

    العلاجات الطبيعية

    يوجد العديد من العلاجات والوصفات الطبيعية الفعّالة في تقليل حكة الجلد، نذكر منها ما يلي:[٥]

    • خل التفاح: يمتاز خل التفاح بخصائصه المطهّرة والمضادة للبكتيريا والفطريات، ويُستخدم بهدف تقليل الحكة خاصة تلك المتعلقة بالبشرة الجافة مثل قشرة الرأس وحروق الشمس، أمّا عن طريقة استخدامه فإنّها تتمّ بإضافة بضع قطرات من الخل إلى المنشفة أو قطعة من القطن، ومن ثم التربيت على المنطقة المصابة.
    • أوراق النعناع: يمتاز النعناع بقدرته على منح الراحة والتأثير المُبرِّد، وهذا ما يجعله مُستخدماً لتخفيف الحكة ولدغات الحشرات، وتُستخدم أوراق النعناع عن طريق تقطيعها ومن ثم فرك الجلد بها بشكلٍ مباشر، كما أنّه يمكن تحضير مكعبات مجمدة من مسحوق النعناع ووضعها على المنطقة المصابة، إذ إنّ تلك المكعبات تمتلك القدرة على تخدير المنطقة المصابة، وتخفيف الالتهاب والانتفاخ.
    • الألوفيرا: يمتاز الألوفيرا بقدرته على تخفيف التهيّج، والانتفاخ، وتهدئة البشرة، وعلاج حروق الشمس، وتجدر الإشارة إلى طريقة استخدامها؛ حيث يتمّ قطع ورقة من نبات الصبار من الأعلى إلى الأسفل باستخدام السكين، ومن ثم جمع الهُلام الناتج وفرك المنطقة المتهيّجة باستخدامه، وممّا يُميّز الهُلام الناتج بأنّه صالح للاستخدام في وقتٍ لاحق بعد استخلاصه؛ إذ يمكن حفظه في وعاء مُحكم يوضع في الثلاجة، بحيث يُتاح استخدامه خلال أسبوع من استخلاصه.
    • الطين: يوجد أنواع معينة من الطين يُمكن استخدامها في تخفيف الحكة، ومن أبرز تلك الأنواع طين البنتونيت (بالإنجليزية: Bentonite Clay) أو طين مونتموريلونيت (بالإنجليزية: Montmorillonite Clay)، وفي الحقيقة يتمّ استخدام الطين عن طريق مزجه مع كمية مناسبة من الماء وذلك للحصول على قِوام كريمي، ومن ثم يُفرد على المنطقة المصابة بالحكة، ويُترك على تلك الحالة إلى أن يجفّ، ومن ثم يُقشر أو يُشطف بالماء، ويُمكن الاستعاضة عن الطريقة السابقة باستخدام ضمادة الطين، والتي تُحضّر عن طريق وضع القليل من الطين على قطعة تحتوي على مسامات من القماش النظيف، ومن ثم وضع تلك الضمادة على المنطقة المتهيجة بشكلٍ مباشر، ويمكن لفُّها بغلاف بلاستيكي أو ضمادة أخرى لمنع تسرّب الطين إلى الخارج، ويُترك على تلك الحالة إلى أن يجفّ الطين بشكلٍ كامل أو لمدة أربع ساعات.