اهمية زيت الأركان

نبراسالزيوت النباتية
اهمية زيت الأركان

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    استخدامات زيت الاركان يُستخرج زيت الأركان من ثمار شجرة الأركان، واسمها العلميّ (بالإنجليزية: Argania spinosa)، ويعود أصلها إلى بلاد المغرب، ويحضّر بتحميص هذه الثمار، ثمّ طحنها، للحصول على الزيت الصالح للأكل، أمّا زيت الأركان الذي يُستخدم في مستحضرات التجميل فإنّه يُصنع باستخدام الثمار غير المحمّصة. وقد شاع استخدام زيت الأركان تقليديّاً عند شعب الأمازيغ لزيادة إفراز العصارة الصفراوية، وحماية الكبد، وخفض مستويات الكولسترول، ومنع حدوث الإجهاض، والتقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، كما استخدم تطبيقيّاً لعلاج البثور، كما أنّه يقلل من ظهور التجاعيد، ويعالج جفاف الجلد والشعر.[١]

     

    فوائد زيت الأركان

    فوائد زيت الأركان للصّحة

    يُوفر زيت الأركان العديد من الفوائد الصحية للإنسان، وذلك عند استخدامه كطعامٍ، أو بتطبيقه على الجلد، حتى إنّه استعمل كأساسٍ للمستحلبات التي تستخدم في التغذية الوريدية الكاملة (بالإنجليزية: Parenteral nutrition)، وذلك بسبب قيمته الغذائية المرتفعة، ومن الفوائد الصحية المحتملة لزيت الأركان:[٢]

    • احتواؤه على خصاص وقائية كيميائية ضد السرطان: إذ يحتوي زيت الأركان على العديد من مضادات الأكسدة، ومنها مركبات السكوالين (بالإنجليزية: Squalene)، ومركب غاما-توكوفيرول (بالإنجليزية: Gamma-Tocopherol)، الذي يُعدّ مضادّ الأكسدة الأقوى بين مُركّبات التوكوفيرول، ومن الجدير بالذكر أنّه قد لوحظ تشابهٌ بين تركيبة زيت الأركان وزيت الزيتون، ولذلك يُعتقد أنّ زيت الأركان يحتوي على خصائص مضادة للسرطان تشبه تلك الخصائص التي يوفرها زيت الزيتون.
    • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: حيث يحتوي زيت الأركان على العديد من المركبات الفينولية، ومركبات التوكيفيرول، والكيميائيات النباتية التي تمنع عملية أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، أو ما يسمى الكولسترول السيئ في الدم، كما أنّها ترفع من مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High-density lipoprotein)، أو ما يسمى الكولسترول الجيد، وتقلل من مستويات الدهون الثلاثية لدى الرجال، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ زيت الأركان قادرٌ على التقليل من تراكم اللويحات في الدم، دون أن يسبب زيادةً في النزيف أو تغيّراً في مستويات هذه اللويحات، ولذلك فقد أشير إلى أنّ زيت الأركان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة.
    • التقيل من خطر الإصابة بالسكري: فقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ تناول 2.5 مللتر/ كيلوغرام من وزن الجسم من زيت الأركان قبل نصف ساعة من تناول غرامٍ من السكر لكلّ كيلوغرامٍ من وزن الجسم، له تأثير مخفِّض للسكر في الدم فترة تصل إلى ثلاث ساعات، كما لوحظ أنّ زيت الأركان يقلل من امتصاص السكر في جزءٍ من الأمعاء الدقيقة يُسمّى الصائم (باللاتينية: Jejunum).

    فوائد زيت الأركان للجلد

    لزيت الأركان العديد من الفوائد الصحية للجلد والبشرة، ومن أهمّها:[٣]

     
    • الحماية من حروق الشمس: فقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2013 أنّ لزيت الأركان خصائص مضادة للأكسدة تحمي الجلد من الضرر الناتج عن الجذور الحرة التي تسببها الشمس، ويقلل من زيادة التصبغ (بالإنجليزية: Hyperpigmentation) الناتج عن الشمس، كما أنّ استعماله فتراتٍ طويلة قد يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من سرطان الجلد، مثل سرطان الخلايا الصبغية (بالإنجليزية: Melanoma)، ومن الجدير بالذكر أنّه قد شاع استخدام زيت الأركان لدى النساء في المغرب للحماية من حروق الشمس.
    • ترطيب الجلد: إذ يحتوي زيت الأركان على مستويات مرتفعة من فيتامين هـ الذي يعدّ أحد مضادات الأكسدة، كما أنّه يساعد الجلد على الاحتفاظ برطوبته، ولذلك فإنّه يدخل في صناعة المستحضرات التجميلية، والصابون، وبلسم الشعر، كما يمكن استخدامه تطبيقيّاً على الجلد، أو تناوله على شكل مكمّلاتٍ غذائية للحصول على هذا التأثير.
    • علاج العديد من المشاكل الجلدية: حيث إن لزيت الأركان خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، مما يقلل من الأعراض الناتجة عن الإصابة ببعض المشاكل الجلدية، فعلى سبيل المثال فإنّ تناول مكمّلات زيت الأركان الغذائية يمكن أن يساعد على حالات العدّ الوردي (بالإنجليزية: Rosacea)، أمّا في حال الإصابة بالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) فإنّه يُنصح بوضع زيت الأركان النقيّ على المناطق الجلديّة المصابة بهذا المرض.
    • علاج حبّ الشباب: إذ إنّ استخدام زيت الأركان أو الكريمات المحتوية عليه تطبيقيّاً على الجلد مرتين في اليوم على الأقلّ مدّة أربعة أسابيع يساعد على علاج حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne) الذي يحدث عادة نتيجة زيادة إفراز الزهم بسبب التغيرات الهرمونيّة، كما يساعد زيت الأركان على تنظيم إفراز الزهم (بالإنجليزية: Sebum) في الجلد، مما يزيد من نعومة الجلد، ونقاء البشرة.
    • علاج العدوى الجلديّة: حيث إن لزيت الأركان خصائص مضادّة للفطريات والبكتيريا، ولذلك فإنّه يساعد على علاج العدوى الناتجة عنها، ولتحقيق ذلك يُنصح باستعمال زيت الأركان تطبيقيّاً على الجلد المصاب بالعدوى مرتين في اليوم على الأقلّ.
    • التعزيز من شفاء الجروح: إذ إنّ تناول المكمّلات الغذائية لزيت الأركان يمكن أن يكون مفيداً لصحة الجسم بشكلٍ عام، كما أنّه يساهم في علاج الجروح بشكلٍ أسرع، وربما يكون ذلك بسبب احتوائه على فيتامين هـ، ومضادات الأكسدة القوية الأخرى.
    • التخفيف من التهاب الجلد التأتبي: حيث إن لزيت الأركان خصائص مضادّةً للالتهابات، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على فيتامين هـ، ولذلك فإنّه يساعد على التخفيف من الأعراض المرافقة لالتهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزية: Atopic Dermatitis)، كاحمرار الجلد، والشعور بالحكّة، ويمكن تحقيق هذه الفائدة عن طريق استخدام زيت الأركان تطبيقيّاً على مناطق الجلد المصابة بهذا المرض. ومن الجدير بالذكر أنّ إحدى الدراسات قد أشارت إلى أنّ استخدام فيتامين هـ يقلل من الأعراض المرتبطة بالتهاب الجلد بشكلٍ كبير.
    • امتلاكه لخصائص مضادة للشيخوخة: إذ إنّ تناول مكمّلات زيت الأركان الغذائية، أو وضعه على الجلد قد يساعد على زيادة مرونة الجلد، وذلك كما أشارت إحدى الدراسات التي شملت نساء تجاوزن سنّ انقطاع الطمث، ولذلك يمكن القول إنّ له تأثيراً مضاداً للشيخوخة.