متى يموت مريض الجلطة الدماغية
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
متى يموت مريض الجلطة الدماغية
لا توجد فترة محددة للإجابة عن سؤال متى يموت مريض الجلطة الدماغية، وذلك للأسباب الآتية:
- تقل نسبة الموت من الجلطة في حالة إن تم السيطرة على المريض بالإجراءات الطبية خلال 3 إلى 5 ساعات من تعرضه للإصابة.
- يتعافى بعض المرضى بنسبة 15% بشكل كامل من آثار الجلطة الدماغية، بينما 25% يتعافون بإعاقات بسيطة، و40% يتعافون بإعاقات شديدة نسبيًا، ونحو 10% فقط هم من يموتون لعدم تلقي العلاج.
- هناك عوامل تعتمد عليها العلاقة بين حدوث الجلطة الدماغية والوفاة وهي موقع الجلطة، وقوتها، وسرعة الحصول على العلاجات المناسبة وقت حدوثها.
تأثير الجلطة الدماغية على الجسم
بعد الإجابة عن سؤال متى يموت مريض الجلطة الدماغية، ففيما يلي سنوضح تأثير هذه الجلطة على الجسم:
- الجهاز الدوري: فالجلطة تؤدي لحدوث مشكلات في الدورة الدموية تتمثل في انخفاض إمدادها للدم لمختلف أجزاء الجسم.
- الجهاز الهضمي: فمن الممكن أن يصاب مرضى الجلطة باعتلال الأمعاء نتيجة قلة النشاط البدني وتناول الكثير من الأدوية المؤثرة بالسلب على القناة الهضمية.
- يظهر هذا الاعتلال على هيئة الإمساك الشديد أو مشكلة سلس الأمعاء وهي الإسهال المتكرر.
- الجهاز العضلي: ففي الغالب تحدث جلطة الدماغ الشلل في نصف الجسم، حيث إنها في حالة إن أصابت الجهة اليسرى من الدماغ يتعرض الجانب الأيمن من الجسم للشل والعكس.
- الجهاز البولي: فالخلل في إشارات الدماغ بفعل الجلطة قد تؤدي إلى الخلل في الإشارات المسؤولة عن التحكم في المثانة مما يترتب عليه التبول أثناء النوم أو السعال.
- الجهاز التنفسي: فعند تضرر الجزء المسؤول عن تناول الأكل والبلع في الدماغ فقد يؤدي اللسان إلى تمرير الطعام للحلق والمجاري التنفسية.
- الجهاز العصبي: لو كان التلف في جانب الدماغ الأيمن فقد تتأثر الذاكرة، أما إن كان في الجانب الأيسر فقد يؤثر الأمر على الفهم والتفكير، كما من الممكن أن تتضرر العين.
- التغيرات السلوكية: فآثار الجلطة الدماغية لا تظهر على الجسم فقط بل تشمل الحالة النفسية، حيث يصاب المرضى بالاكتئاب ويفضلون الانعزال كما يواجهون الصعوبة في الانخراط مع الآخرين ويفضلون رعاية أنفسهم بأنفسهم.
أنواع الجلطة الدماغية
تنقسم الجلطة الدماغية إلى 3 أنواع، ففيما يلي سوف نذكرهم بالتفصيل:
الجلطة الدماغية الإفقارية
- تعد أكثر الأنواع شيوعًا، وهي تحدث نتيجة لتعرض الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم والأكسجين للضيق أو الانسداد، حيث يترتب على الأمر نقص التروية.
- من الجدير بالذكر أن الخلل في الأوعية الدموية هنا يكون بسبب تراكم الدهون فيها، أو لحدوث جلطة في القلب وانتقالها لأحد الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ والاستقرار فيها.
الجلطة الدماغية النزفية
- تحدث الجلطة النزفية عندما يتمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ نتيجة لعدم انضباط ارتفاع ضغط الدم، أو لكثرة تناول مميعات الدم، أو لتمدد الأوعية الدموية، أو لتراكم الرواسب البروتينية في هذا الوعاء الدموي.
الجلطة الدماغية العابرة
يطلق عليها أيضًا السكتة المصغرة، وتتسم بكونها مؤقتة ولا تؤدي إلى حدوث تلف دائم في أنسجة الدماغ، كما أنها تستمر لمدة 5 دقائق، ويكون السبب ورائها هو انخفاض إمداد الدم بشكل مؤقت.
عوامل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية
إن عوامل الخطر ترتبط ارتباط وثيق بسؤال متى يموت مريض الجلطة الدماغية، فإن حدث الجلطة الدماغية بسببها قد تؤدي للوفاة، وهي:
- الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- الإفراط على التدخين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة مستوى الكوليسترول والدهون في الدم.
- تعاطي الأدوية المخدرة أو الكوكايين.
- استعمال العلاجات الهرمونية مثل حبوب منع الحمل.
- السمنة المفرطة.
- حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- التعرض لفيروس كورونا.
- حدوث إصابة جسدية شديدة في الرأس والدماغ.
طرق تشخيص الجلطة الدماغية
هناك مجموعة من الطرق يمكن من خلالها تشخيص الإصابة بالجلطة الدماغية، وهي كالآتي:
- معرفة التاريخ المرضي للمصاب، وفحصه جسديًا للتحقق من تجلط الأوعية الدموية.
- إجراء فحوصات الدم لتحديد مستوى السكر في الدم وكذلك معدل التخثر.
- التصوير المقطعي المحوسب للدماغ للكشف عن وجود الورم أو النزيف.
- الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي فهو يعرض صورة واضحة لأنسجة الدماغ.
- تصوير الشريان السباتي بالموجات فوق الصوتية لرؤية التدفق الدموي فيه.
- استخدام الأشعة السينية لتصوير الأوعية الدموية.
- عمل تخطيط صدى القلب لمعرفة ما إذا كان هناك جلطة في القلب تتحرك نحو الدماغ أم لا.
كيفية العناية بمريض الجلطة الدماغية
إليكم في النقاط التالية بطرق العناية بمريض الجلطة والتي تقلل من فرص حدوث الوفاة:
- إجراء الفحوصات الهامة بالنسبة له مثل فحوصات القلب والأوعية الدموية.
- مراقبة درجة حرارته ومعالجتها إن كانت مرتفعة.
- تحريكه باستمرار وتجنب بقائه على وضعية محددة وبالأخص وضعية الجلوس أو الاسترخاء.
- معالجة مشكلات التغذية لديه والتي من أبرزها مشكلة عسر الهضم.
- مساعدة على العناية بالفم والأسنان.
- منحه العلاجات في أوقاتها، والالتزام بتعليمات الطبيب بدقة.
الوقاية من الجلطة الدماغية
للوقاية من التعرض للجلطة الدماغية يجب اتباع الآتي:
- تناول الغذاء الصحي.
- تجنب التدخين.
- الابتعاد عن شرب الكحول.
- إنقاص الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
- علاج المشكلات الصحية وكذلك الأمراض المزمنة.