جدول مقدار الصاع بالكيلو جرام

فريق الموقعحساب الزكاة

جدول مقدار الصاع بالكيلو جرام

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك


    جدول مقدار الصاع بالكيلو جرام


    جدول مقدار الصاع بالكيلو جرام، وحدة الصاع تستخدم أساسًا كوحدة لقياس الحجم، لكن الفقهاء أجروا بعض التعديلات على هذه الوحدة، فقدّروا كتلة الصاع الواحد، والتي تم استخدامها لاحقًا كوحدة لقياس الكتلة، وهدف الفقهاء هو نقل وصيانة الوحدة في راتبها والمحافظة عليها.

    هذا وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم، أن يعطي الصائم زكاة الفطر في آخر شهر رمضان صاعًا عنك وصاعًا عن كل إنسان تتكفل بمسؤوليته، تابعوا موقع مقال للتعرف على جدول مقدار الصاع بالكيلو جرام.

    ما هو الصاع؟

    الصاع النبوي ليس مقياس للوزن، ولكنه كان ولا يزال مقياسًا للحجم، مشابهًا لحجم وعاء كبير من السلطة.

    ويتكون من أربعة مُد، والمُد عبارة عن إناء أصغر، قريب من حجم وعاء سلطة صغير.

    ولكي نكون دقيقين، فإن المُد النبوي في قياسات الحجم الحديثة هو 0.75 لتر (أو 750 مل)، مما يعني أن الصاع هو ثلاثة لترات.

    تم قياس هذا المُد عن طريق مُد يحيى بن عثمان المدرس حفظه الله، وقد قيس بمُد شيخه العلامة أبو سعيد محمد عبد الله اللكنوي (ت 1400).

    وقد تم حسابه، إلى مُد شيخه … وهكذا، وصولاً إلى مُد زيد بن ثابت رضي الله عنه، الذي كان مستخدمًا في الأندلس وأماكن أخرى، وصولًا إلى (على الأقل) القرن الرابع.

    قال العلامة اللكنوي رحمه الله -معلم سابق بالحرم بمكة ودار الحديث، وعالم هندي راسخ في التوحيد، وحازم على أهل الشهوات -في هذا المُد، ما يلي:

    هذا هو المُد الذي كان يتحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى، وذلك في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

    “اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم ومدهم” (يعني أهل المدينة) [البخاري ومسلم].

    وفي رواية للبخاري: “اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا”، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمُد ويغتسل بالصاع.


    كيفية حساب زكاة الفطر الخاصة بك

    تتمثل إحدى طرق لحساب زكاة الفطر في إبقائه بسيطًا، وذلك باستخدام المكافئ الحديث للصاع، في قياس 75. لترًا (750 مل) من الطعام الذي تنوي استخدامه في كوب قياس كبير.

    ثم استخدم نفس الكمية (سواء قمت بالتحويل وزنا أو لا) ما مجموعه أربع مرات عن زكاة كل شخص.

    وينجح هذا مع أي نوع من أنواع الطعام، ويقضي على الحاجة إلى إجراء حسابات، وتحويلات مطولة تختلف من نوع أو آخر.

    خاصة وأن بعض أنواع الأرز، على سبيل المثال أثقل من غيرها  إنها حقيقة! حتى داخل نوع واحد من الطعام، هناك أنواع مختلفة لها كثافة وأوزان مختلفة.

    لذا، إذا كنت تريد توزيع الأرز، على سبيل المثال، فقم بقياس 750 مل من النوع الذي لديك في كوب القياس.

    وإذا كنت تريد إخراج الزكاة في وعاء مغلق، فقم بوزن 750 مل الذي قمت بقياسه، ثم اضرب في أربعة.

    هذا هو وزن زكاة الفطر لشخص واحد من هذا النوع من الطعام، ثم اضرب ذلك في عدد من تخرج الزكاة عنهم.

    تجول الصاع خطوة بخطوة

    الخطوة الأولى -حدد عدد الأشخاص الذين تدفع زكاة الفطر عنهم

    • وليكن رجل يمتلك زوجة وأربعة أبناء، وقد طلب منه والديه دفع زكاة الفطر لهم أيضًا، لذلك يحتاج إلى إعطاء 8 وحدات أو على الأدق 8 صاعات من الطعام.

    الخطوة الثانية -تحديد مقدار صاع واحد (3 لترات) من صنف الطعام المحدد

    الرجل في مثالنا يقرر استخدام الشعير، لذلك يمكنه إما:

    • (أ) أن يقوم بقياس ثلاثة لترات من الشعير في إبريق قياس كبير، إذا كان لا يمانع في فتح الإناء، ولن يُنظر إليه على أنه غير مقبول للفقير.
    • (ب) أن يقوم بقياس 750 مل من الشعير في كوب قياس، ثم زن هذا المقدار، واضرب وزنه في 4، وهذا صاع من ذلك الشعير، لنفترض في هذا المثال أن 750 مل من الشعير المحدد وزنها 400 جرام.
      • إذن 400 جم × 4 = 1.6 كجم؛ وبالتالي يكون وزن صاع واحد، من هذا النوع المحدد من الشعير سيكون 1.6 كيلوجرام.

    الخطوة الثالثة اضرب القياس من الخطوة الثانية في عدد الأشخاص المسؤولين منك (من الخطوة 1)

    يتم ذلك بإحدى طريقتين:

    • (أ) 3 لترات × 8 = 24 لترًا من الشعير كما في هذا المثال (بناءً على الحجم الأصلي).
    • (ب) 1.6 كجم × 8 = 12.8 كجم في هذا المثال (تم تحويله إلى وزن).

    الصاع بالكيلو جرام

    في ترجمة فتوى من الهيئة الدائمة للعلماء في المملكة العربية السعودية، برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله، يبدو أن هناك مواصفة مقدارها 2.172 كيلو جرام للصاع الواحد.

    وهذا لا يعني أن مثل هذا القياس يجب أن يكون غير دقيق، لأن صاع (3 لتر) لبعض أنواع الطعام قد يزن في الواقع 2.172 كيلو جرام بالضبط.

    ومع ذلك ينبغي أن يعلم أن هذا التحديد لم يحدث من العلماء، في الفتوى المرجعية، والله أعلم.


    هل المُد مجرد “حفنة مزدوجة” (كفين اليد) أم هو “وعاء أو إناء”؟

    اختلفت الأقوال على ماهية المُد في كونه عبارة عن مقدار ما يملئ كفين اليد، أو أنه وعاء، ومن هذه الآراء ما يلي:

    الرأي الأول -المُد وعاء مادي فعلي وليس حفنة مزدوجة

    المُد ليس مجرد حفنة مزدوجة، إنما المدّ هو وعاء مادي فعلي (كوعاء صغير أو وعاء أو كوب كبير).

    وهو وحدة قياس معيارية كانت شائعة الاستخدام في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الأسواق وفي منازلهم.

    وهي مبنية على حفنة مزدوجة لا تضطرب ، لكن الصحابة كانوا يشترون ويبيعون بالعبوات (المد والصاع)، وليس حفناتهم المزدوجة.

    وكانوا يدفعون زكاة الفطر بهذه الأواني (الصاع والمُد)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يطلب من زيد بن ثابت أن يقيس المُد والصاع من الأكل بالمدينة.

    فلم يشرع الله عز وجل أن على أصحاب اليد الكبيرة زيادة زكاة الفطر، بينما يقللها على أصحاب الأيدي الصغيرة.

    فبدلًا من ذلك، هناك قياس موحد لاستخدامه وفقا لكيفية تشريعها، وبالتالي، من المعروف أنه من غير الدقيق تعريف المُد المشار إليه في النصوص على أنه مجرد “حفنة مزدوجة” لأي شخص.

    بل كان المُد المشار إليه عبارة عن وعاء حقيقي، عمل علماءنا عبر التاريخ على تسجيل حجمه وشكله ووصفه.

    الرأي الثاني -المُد عبارة عن حفنة زوجية لرجل متوسط الحجم وليس وعاء أو إناء

    في مقال إعلامي ودقيق بشكل عام، نشر أخونا أبو سفيان في الكويت (رحمه الله) الكلمات التالية مؤخرًا:

    • سألت شيخنا الدكتور أبو محمد فواز العوضي هذا المساء، عن مقدر الموطن والصاع، لخلط أقوال أهل العلم والصاع الأشياء المنشورة على الإنترنت.
    • وأشار إلى أن المُد النبوي هو قياس يعتمد على الحجم، الذي يتناسب مع اليدين المقعدين لرجل متوسط الحجم.
      • وكان هذا صاع أهل المدينة، وقال إن المُد قياس وليس كوبًا أو وعاءً أو إناء.