هل يتكرر التهاب العصب السابع

فريق الموقعالطب

هل يتكرر التهاب العصب السابع

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    هل يتكرر التهاب العصب السابع


    يعد التهاب العصب السابع عبارة عن ضعف مفاجئ يحدث في عضلات الوجه، ويجعل نصف الوجه مرتخيًا، ويعود ذلك نتيجة خلل في العصب الوجهي، وتعبيرات الوجه الحركية، ولهذا يتساءل البعض هل يتكرر التهاب العصب السابع.

    هل يتكرر التهاب العصب السابع

    يتكرر هذا السؤال كثيرًا، ولكن الإجابة التي أكدها الكثير من الأطباء، أن هذا النوع من الالتهابات يمكن أن تحدث أكثر من مرة، ولكن التهاب العصب السابع في الغالب يتكرر مرة واحدة فقط.

    تعريف التهاب العصب السابع

    هذا العصب هو أحد الأعصاب الدماغية التي توجد بالوجه، وترتيبه السابع، واسمه “بيلز بالسي”، وهو عصب يتحكم في عدة مناطق بالوجه، منها الآتي:

    • يتحكم في إظهار ردود الأفعال، كالضحك، والابتسام، والبكاء، والتكشير، وغيره من مختلف التعبيرات.
    • يتحكم في عضلات الوجه.
    • يجعل الشخص قادرًا على الإحساس بالجلد الخاص بالوجه، والأذن.
    • يتحكم في عدد كثير من الغدد مثل: الغدد الدمعية، وغدة أسفل الفك، وغدد أسفل اللسان.
    • وإذا حدث التهاب في هذا العصب، فإنه يؤدي إلى الإصابة بالشلل النصفي، وعدم قدرة الشخص على التحكم في عضلات الوجه.


    أسباب التهاب العصب السابع

    يوجد مجموعة من العوامل الأساسية التي تسبب التهاب العصب السابع، والتي منها الآتي:

    • الإصابة بالعدوى الفيروسية مثل: عدوى الهربس، والحصبة الألمانية، وعدوى جدري الماء، وعدوى الجهاز التناسلي، وعدوى الحزام الناري.
    • الإصابة بداء السكري، خاصة النوع الثاني، وذلك لأنه يسبب اضطراب في معدل السكر بالدم.
    • الإصابة المستمرة بالصداع النصفي.
    • ارتفاع ضغط الدم المزمن.
    • التعرض لنزلات البرد.
    • الإصابة بمرض الوهن العضلي.
    • الإصابة بتلف الأعصاب.
    • الإصابة بالأمراض المناعية المختلفة.
    • الإصابة بالتقرحات الفموية.
    • الإصابة بالساركويد.
    • الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات.
    • وقد يحدث أيضًا التهاب العصب السابع نتيجة التعرض لتيارات الهواء الباردة خاصة بفصل الشتاء.
    • قد يحدث للسيدة الحامل، فهي أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع، وذلك خلال أول ثلاثة أشهر من الحمل.
    • وقد يحدث أيضًا نتيجة النزيف الدماغي المفاجئ.
    • تلقي الصدمات، أو كدمات قوية في الوجه.
    • وقد يحدث نتيجة عوامل وراثية.

    أعراض التهاب العصب السابع

    يتساءل الكثير هل يتكرر التهاب العصب السابع، ومن المحتمل أن يتكرر الإصابة به، ومن الأعراض الناتجة عن حدوثه ما يلي:

    • اضطراب حركات عضلات الوجه، وهذه أبرز الأعراض، خاصة وأن التعبيرات تكون غير متوافقة مع الإحساس.
    • الإحساس بآلام في مناطق مختلفة في الوجه، مثل خلف الأذن، وحول الفك.
    • مواجهة صعوبات عند مضع الطعام، وعدم القدرة على مضع الطعام بشكل صحيح.
    • الإصابة بصداع نصفي مزمن، ومستمر.
    • الحساسية تجاه الأصوات العالية، خاصة من الجانب المتضرر.
    • عدم القدرة على الإحساس الكامل بطعم المشروبات الطبيعية، والأطعمة.
    • الإصابة بشلل في حركة الجفن بأحد نصفي الوجه، وقد يحدث شلل كلي أو نصفي، وجفاف العين للجانب المتضرر.
    • الحساسية تجاه عوامل الجو، والأتربة.
    • التعرض لاضطرابات في حاسة البصر.
    • الإحساس بالتخدير، والتنميل في نصف الوجه، وتنميل الفم.
    • ترهل وانكماش جلد الوجه في الجانب المتضرر.
    • الإصابة بقرحة العين.
    • صعوبة التحدث، أو النطق بالكلمات بشكل سليم.
    • تظهر حركات لا إرادية للعين في نصف الوجه المتضرر.

    تشخيص مرض التهاب العصب السابع

    يعتبر هذا الالتهاب من الالتهابات التي يعاني منها العديد من الأشخاص، والأعراض الناتجة عنه تكون مؤلمة، ويتم تشخيص هذا الالتهاب من خلال الآتي:

    • إجراء فحص تحفيز الأنف.
    • إجراء اختبار EMG التخطيط الكهربائي، وهو اختبار يساعد على كشف الضرر بالعصب السابع، ويوضح مدى تضرره.
    • عمل تصوير الرنين المغناطيسي، للكشف عن وجود كسور، أو أورام في منطقة الجمجمة، والتي ينتج عنها التهاب العصب السابع.
    • إجراء فحص دم شامل، للتأكد من عدم وجود أي عدوى فيروسية، تسببت في التهاب العصب السابع.
    • إجراء آشعة مقطعية تعرف باسم “المحوسب”، وذلك لتحديد المصادر التي تسبب ضغط على العصب الوجهي.


    الطرق المستخدمة لعلاج العصب السابع

    لا يوجد أدوية حتى الآن لمعالجة مرض التهاب العصب السابع، ولكن هناك أدوية تحد من أعراض المرض، ومن أبرز طرق العلاج المستخدمة هي:

    أولًا: الأدوية العلاجية

    وهي أبرز الطرق المستخدمة للحد من أعراض مرض التهاب العصب السابع، والتي منها الآتي:

    • الستيرويدات، وهي تعمل على تقليل التهابات الجسم بشكل عام، وتخفف من أعراض المرض.
    • مضادات حيوية للفيروسات، والتي تعالج العدوى الفيروسية.
    • استخدام مرطبات للعين، أو قطرات معينة، أو مراهم للعين، والتي تخفف جفاف العين والتقرحات.

    ثانيًا: العلاجات المنزلية

    وهي العلاجات التي يمكن اتباعها منزليًا، للحد من أعراض مرض التهاب العصب السابع، وهي كالتالي:

    • ممارسة تمارين رياضية لعضلات الوجه، لمساعدة استرجاع المرونة لتعبيرات الوجه.
    • العناية بنظافة الفم، لمنع العدوى الفيروسية في الفم واللثة.
    • تجنب التعرض لتيارات الهواء البارد، لأن العصب يتحسس من الهواء البارد.
    • عدم تناول أطعمة ساخنة جدًا، أو باردة جدًا، حتى لا تزيد من اضطرابات حاسة التذوق.
    • استخدام كمادات ماء باردة على العينين، للحد من حساسيتها.
    • تغطية العين في الجزء المتضرر، للحد من تلوثها، وتجنب دخول الأتربة بها، والشامبو أثناء الاستحمام.
    • تجنب الضغوطات العصبية، والنفسية، كالقلق، والتوتر، والحزن.

    ثالثًا: الوصفات الطبيعية

    وهي وصفات تحد من تلف الأعصاب، والتهاب الأعصاب، وتزيد من تدفق الأوعية الدموية مثل الآتي:

    • تناول مشروب الزنجبيل.
    • تناول الفليفلة الحريفة.
    • تناول مشروب العرقسوس.