العادات الخاطئة التي تضر بصحة الفم والأسنان، هناك الكثير من العادات الخاطئة التي تضر بصحة الفم والأسنان، والتي كبرت معنا منذ الطفولة، ومن غير علم منا بالضرر التي تسببه لنا، من أمراض تصيب الفم، والأسنان كذلك، وسنعرض لكم في هذه المقالة بعض هذه العادات، وطرق علاجها للحفاظ على صحة الأسنان.
ما هي العادات الخاطئة التي تضر بصحة الفم والأسنان
- هل اعتقدت في يوم من الأيام أن العادات التي تقوم بها بشكل يومي، قد تسبب ضررًا بالغًا في أسنانك؟ قد يكون لديك بعض العلم عن الضرر الذي تسببه فرشاة الأسنان عند استخدامه بشكل قاسي.
- ولكن هل نما إلى ذهنك الأثر الذي قد ينجم عن الأشياء التي تقوم بها بشكل روتيني، وما قد تسببه لأسنانك؟
- ورغم قيامك بكل العادات الصحية التي تساعد في الحفاظ على أسنانك صحية، ولكنك تلاحظ وجود بعض العيوب في أسنانك، وظهور بعض أعراض حساسية الأسنان بشكل كبير.
- وكل ذلك يعود إلى قيامك ببعض العادات الخاطئة التي تضر بصحة الفم والأسنان، والتي سنتطرق إلى ذكرها بشيء من التفصيل.
مضغ مكعبات الثلج
- يعتبر الثلج من المواد الخالية من السكر تمامًا، وهذا يجعلنا نظن أن مضغ قطع الثلج لا يسبب أي ضرر لنا، سواء للفم أو للأسنان، ولكن في الواقع يعتبر مضغ مكعبات الثلج بشكل متكرر سيؤثر في مورفولوجيا الأسنان.
- حيث سيؤدي ذلك إلى ضعف تركيبها، وإحداث بعض التشققات البالغة فيها، مما قد يؤدي في النهاية إلى تكسير الأسنان.
- وكذلك فإن الثلج يؤدي إلى حدوث تهيج في أنسجة الأسنان الداخلية، وهي ذات طبيعة رخوة، وقد حذر الخبراء من تناول شيء بارد بعد شيء ساخن، فهذا قد يؤدي إلى ضرر تركيبي بالغ في الأسنان.
ممارسة بعض أنواع الرياضة
- عندما تقوم ببعض الأنشطة الرياضية التي تدور حول قطعة أو كرة مثل الهوكي، وكذلك كرة القدم، أو بعض الرياضات العنيفة الأخرى مثل سباقات السيارات، والملاكمة، أو التصارع قد تسبب هذه الرياضات تكسير أسنانك.
- ولهذا السبب ينبغي عليك أن ترتدي واقيًا للأسنان مصنوع من مادة بلاستيكية، أو مطاطية تمتص الصدمات الشديدة، وكذلك يوجد العديد من الأدوات الوقائية المتوفرة لدى متاجر الأدوات الطبية، والصيدليات أيضًا.
الرضاعة من الزجاجة
- يعتقد كثير من الآباء أن الزجاجة المخصص لرضاعة أطفالهم، أو كما يطلقون عليها “الببرونة”، ليس لها أي أضرار، حيث أن الأطفال في هذا السن لم تنضج أسنانهم بعد.
- ولكن في الواقع عند استخدام هذه العبوات أثناء النوم، وتركها في فم الطفل الرضيع، يسبب ذلك خلق مزرعة بكتيرية، أو جرثومية شديدة الخطورة داخل الفم، مما قد يؤدي فيما بعد إلى تلف الأسنان، وإحداث ثقوب فيها.
ثقب اللسان أو الشفاه
- هناك نوع من الموضة الحديثة، والتي تتعلق بثقب الشفاه، أو اللسان، من أجل وضع بعض الحلقات فيها بغرض الزينة، ومواكبة العصر، ولكن هذه العادة سيئة للغاية، ومضرة بالفم، وكذلك الأسنان.
- حيث تعمل هذه الحلقات على إضعاف تركيبات الأسنان، مما يحدث فيها بعض الخلخلة، وكذلك تؤدي إلى حدوث بعض الضرر في اللثة، وقد تعمل على تجميع، وتكاثر الجراثيم داخل الفم بشكل واضح فيما بعد.
صرير الأسنان
- هناك عادة غريبة تصاحب حالات التوتر الناجم عن الضغوط العصبية، والنفسية، والتي تؤثر بشكل كبير على صحة، وسلام أسنانك، وهي عادة صرير الأسنان.
- وهي عادة نفسية تحدث خلال نومك، وبدون أي وعي منك، حيث تعتبر من العادات اللاإرادية الضارة بالأسنان، ويجب عليك في هذه الحالة استشارة الطبيب.
- وهناك جبيرة للأسنان تسمى “GUTTER”، فهي تعمل على وضع مسافة آمنة بين الفكين الأعلى، والأسفل، مما يبعد أي تلامس أو ضغط بينهما.
- كما أن هناك واقي يمكن استخدامه في هذه الحالات لحماية الأسنان خلال فترات النوم، وهو مصنوع من مواد بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض، ويدعى هذا الواقي “نايت جارد”.
الحلويات اللاصقة
- كل منا يعرف جيدًا ما للحلوى بكل أشكالها من ضرر بالغ على صحة وسلامة أسناننا، ولكن هناك نوع خاص من الحلويات يسمى الحلوى اللاصقة، وهي أكثر خطرًا على الأسنان من أي نوع آخر من الحلوى.
- حيث حذر الخبراء، والباحثون من أن هذه الحلوى تلتصق بشكل قوي بسطح السنّة، مما يخلق طبقة حمضية من المواد العضوية التي تجذب الجراثيم الضارة بالأسنان، ولذلك ينبغي عليك أن تبتعد تمامًا عن أي نوع من هذه الأنواع.
استخدام الأسنان لقطع وفتح الأشياء
- من أسوأ العادات التي تضر بالأسنان بشكل كبير هي عادة استخدام الناب أو أحد الضروس في قطع الأشياء المستعصية، أو فتح زجاجات المياه الغازية.
- ولكن في الواقع فإن تكرار هذه العادة قد يسبب ضررًا بالغًا للأسنان، حيث يؤدي إلى حدوث خلخلة في الأسنان، وقد ينتهي ذلك بخلع أو كسر السنّة.
- ولذلك لا بد من أن تستخدم الأداة المخصصة لهذا الغرض، أو المقص في قطع الأشياء، وفتح العلب، حتى لا تخسر أسنانك في المستقبل.
قضم أقلام الرصاص
- هناك عادة سيئة يتبعها الطلاب من صغار السن بشكل خاص، وهي عادة مرتبطة بشكل وثيق بوقت المذاكرة، وتتمثل هذه العادة في قضم طرف الأقلام الرصاص، وهي تشبه بشكل كبير عادة مضغ قطع الثلج.
- وتتسبب هذه العادة في إضعاف بنية الأسنان بشكل كبير، وتساهم أيضًا في تشويه شكل الأسنان، ولكن هناك حل من أجل تجنب هذه العادة السيئة، وهو استخدام العلكة التي تخلو من أي سكريات.
- وتعمل هذه العلكة كجدار واقي للأسنان أثناء المذاكرة، فبدلًا من عض القلم الرصاص، يمكنك عض هذه العلكة، وهي أيضًا تساعد بشكل كبير في تنشيط خلايا المخ.
التدخين
- من أسوأ عادات الإنسان التي تضر كافة أعضاء جسمه هي عادة التدخين، تلك العادة الذميمة صحيًا، ومجتمعيًا، والتي لها الأثر الأكبر في تدمير الأسنان، حيث تسبب بعض الآثار الموضعية على الأسنان مثل البقع الصفراء.
- وكذلك يتسبب التدخين في الأعراض التي تزهر على اللثة بشكل عضوي، ويؤدي في النهاية إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الفم، وكذلك سرطان الشفاه.
- وفي ذلك قد حذر الأطباء، وخبراء العناية بالفم والأسنان من هذه العادة المدمرة، من أجل الحصول على أسنان صحية، وفم خالي من الأمراض الخطيرة.
حبوب ألم الحلق
- هناك أدوية تستخدم في شكل أقراص، يتم امتصاصها في الفم، وتساعد هذه الأقراص بشكل كبير في تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق، واحتقانه، ولكن هذه الأقراص تضر بالأسنان بشكل كبير، حيث تمتلك محتوى كبير من السكريات.
- وهذه السكريات تتداخل مع الجراثيم، والبكتيريا المتراكمة على أسطح الأسنان، وذلك يجعل هذه المواد السكرية تتحول إلى أحماض عضوية تعمل على تدمير طبقة المينا المغطية للأسنان.
- ولحل تلك المشكلة بشكل فعّال يجب عليك تنظيف أسنانك جيدًا فور الانتهاء من استخدام الأقراص المعالجة لآلام الحلق.
البذور والمكسرات
- هناك بعض المكسرات، وكذلك الحبوب ذات التركيب القوي، والتي تتسبب عند كسرها في الفم في إلحاق الضرر بالأسنان، وإضعافها بشكل واضح.
- ويتسبب استخدام أسنانك الأمامية في تكسير هذه الحبوب في حساسية الأسنان، كما قد يتراكم فتات هذه المكسرات بين الأسنان مما يسبب تسوّسها فيما بعد، لذا ننصح بضرورة غسلها بعد أكل المكسرات، مع التقليل من هذه العادة.
سلوكيات المحافظة على الأسنان
- وكما ذكرنا بعض العادات الخاطئة التي تضر بصحة الفم والأسنان، فإن هناك بعض العادات المقابلة لها، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأسنان، ورعايتها صحيًّا بشكل كافي.
- وهناك كذلك بعض السلوكيات، والتصرفات اللحظية، والروتينية نذكرها لكم فيما يلي.
- يمكنكم زيارة طبيب الأسنان على الأقل زيارتين طول العام.
- كما تساعد الفاكهة، والخضروات بشكل دوري في تنظيف أسنانك طبيعيًا، حيث تمتلك محتوى عالي من الألياف الطبيعية التي تنظف أي أوساخ عالقة في الأسنان.
- وكذلك الالتزام بتنظيف فرشاة الأسنان الخاصة بك بعد استخدامه، وأيضًا شراء فرشاة جديدة كل شهرين، أو ثلاثة شهور حسب الحالة.
- وبإمكانك أن تستخدم النوع الملائم لك من أنواع فرشاة الأسنان، حيث أوصى الكثير من الخبراء في الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام فرشاة أسنان ناعمة الشعيرات.
- يمكنك أيضًا أن تقلل من استخدام للمأكولات التي تحتوي على مواد حامضية أو سكرية بنسب عالية، حيث تتسبب هذه الأطعمة في تكوين بعض المواد العضوية الحامضية التي تسبب تدمير طبقة مينا الأسنان، وكذلك تسوّسها.
1- تنظيف الأسنان بالفرشاة
- من أهم السلوكيات الضرورية في الحفاظ على أسنانك سليمة، وصحية هي استخدام فرشاة الأسنان في تنظيفها بشكل دوري، وذلك لمرتين على الأقل كل يوم، مرة بعد وجبة الفطور، ومرة في المساء بعد وجبة العشاء، وقبل الخلود للنوم.
- كما ينصح بتنظيف أسنانك بعد أكل الحلويات بشكل ثابت، أو أي وجبة خفيفة بها سكريات، حيث تعمل فرشاة الأسنان على تنظيف الفم من أي تراكمات باقية في الفم من هذه الأطعمة.
- وهناك طريقة لاستخدام فرشاة الأسنان يجب الالتزام بها عند غسل أسنانك، وهي باختصار عن طريق تحريك الفرشاة في شكل دائري، وتخليلها بين الأسنان، ثم تحريكها رأسيًا لمحو كل بقايا الطعام العالقة بينها، وحماية اللثة من أي التهاب.
- كما توصي د. جينت باستخدام فرشاة الأسنان بطريقة لطيفة، وكأنك تستخدمها في تنظيف قطعة من الأثاث الثمين، حيث يؤدي العنف في تنظيف الأسنان إلى تدميرها، والإضرار باللثة كذلك.
- كما أوصت باستمرار غسيل الأسنان لمدة لا تقل عن دقيقتين، والاهتمام بالجهة الخلفية من الأسنان، وكذلك الضروس.
2- تنظيف الأسنان بالخيط
- من المهم استخدام خيوط الأسنان في عملية تنظيفها، حيث ينصح أطباء الأسنان باستخدامه لما لها من تأثير كبير في الوقاية من أمراض اللثة.
- كما يمكن استخدامها أيضًا للأطفال، وكبار السن، وستجد خيوط خاصة لاستخدامها مع هذه الفئات العمرية بسهولة.
3- تنظيف اللسان بالفرشاة
- كما يمكن أن تتراكم البكتيريا والجراثيم على سطح لسانك، وهذا يتسبب في صدور رائحة سيئة من الفم، كما يؤدي ذلك إلى بعض المشكلات التي تضر بصحة الفم.
- وهذا يجعلنا ننصحكم باستخدام فرشاة الأسنان أيضًا في تنظيف لسانك، وذلك كلما بدأت في تنظيف أسنانك.
4- استخدام معجون الأسنان
- هناك العديد من الأشكال المعروضة من معجون الأسنان، ذات الأطعمة، والنكهات المختلفة، والخصائص المتعددة من تنظيف، وتبييض للأسنان بدرجات متفاوتة.
- ولكن هناك عنصر هام جدًا يجب الاهتمام به عند اختيار معجون أسنانك، وهو مادة الفلورايد، حيث تعمل كجدار حماية للأسنان ضد خطر التسوّس، وكذلك تقي الأسنان من أي أخطار طول اليوم.
5- استخدام غسول الفم
- يمكن استخدام غسول الفم أيضًا في الحفاظ على رائحة فمك صحية، ومنتعشة، حيث يعمل على تعقيم الأجزاء التي لا تصل إليها الفرشاة.
- وكذلك يساعد هذا الغسول في تنظيم كميات المعادن في الأسنان، ولكن يجب استشارة طبيبك قبل ذلك.
وبذلك نكون قد تناولنا كل ما يخص العادات الخاطئة التي تضر بصحة الفم والأسنان، وكذلك وفرنا لكم بعض النصائح الاسترشادية للحفاظ على صحة أسنانكم، متمنين لكم دوام الصحة والعافية.