أعراض نقص فيتامين د للكبار
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
فيتامين د هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون ويسمى أيضا لأنه مصنوع داخل الجسم عند تعرضه لأشعة الشمس فوق البنفسجية ومع ذلك فإن ما يقرب من 50٪ من سكان العالم لا يتعرضون لضوء الشمس بشكل كاف نقص فيتامين د شائع جدا تشير التقديرات إلى أن حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د
أعراض نقص فيتامين د عند الكبار
معظم الأشخاص لا يدركون أنهم يعانون من نقص فيتامين د؛ وذلك لأنَّ الأعراض غالباً ما تكون خفّية وغير محدّدة، ولا يمكن ملاحظتها بسهولة. وتشمل أعراض نقص فيتامين د عند الكبار ما يلي:[٣]
الإصابة بالمرض والعدوى بشكل متكرر: يلعب فيتامين د دوراً رئيسياً في الحفاظ على قوة الجهاز المناعي، وبالتالي فإنَّه يساعد الجسم على مكافحة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض، وخاصّة التهابات الجهاز التنفسي؛ كنزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي.
الإجهاد والتعب: تسبب مجموعة من العوامل الشعور الدائم بالتعب، ويعتبر نقص فيتامين د أحد أسباب الإجهاد والتعب، وغالباً ما يتم تجاهله كسبب محتمل.
آلام العظام والظهر: يساعد فيتامين د على الحفاظ على صحة العظام عن طريق تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم؛ حيث أنَّ آلام الظهرالمزمنة التي تحد من الأنشطة اليومية ترتبط بمستويات فيتامين د المنخفضة في الجسم.
الاكتئاب: يرتبط نقص فيتامين (د) بالإكتئاب، بما في ذلك الاكتئاب الموسمي خلال أشهر الشتاء، وخاصة عند كبار السن.
صعوبة شفاء الجروح: يمكن أن يَدُّل الشفاء البطيء للجروح بعد الجراحة أو الإصابات، على المستويات المنخفضة جداً من فيتامين د؛ ذلك أنَّ فيتامين د يساعد في زيادة إنتاج المركبات المسؤولة عن تكوين الجلد الجديد كجزء من عملية التئام الجروح، كما أنَّه يلعب دوراً رئيساً في السيطرة على الالتهابات والعدوى خلال فترة التئام الجروح.
تساقط الشعر: غالباً ما يُعزى فقدان الشعر إلى الإجهاد والضغط النفسي، ومع ذلك فإنه عندما يكون تساقط الشعر شديداً عند الإناث، فقد يكون نتيجة لمرض أو نقص بالعناصر الغذائية، مثل نقص فيتامين د.
ألم وضعف في العضلات: غالباً ما يصعب تحديد أسباب آلام العضلات، فمن الممكن أن يكون سبب آلام العضلات المزمن عند الأطفال والبالغين المستويات المنخفضة من فيتامين د .
ضعف الإدراك عند الكبار[٤]
والجدير بالذكر أنَّ نقص فيتامين د يرتبط بشكل وثيق بمجموعة من الأمراض والمشاكل الصحية، منها:[١]
هشاشة العظام، وتلين العظام.
السرطان.
أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أنَّ فيتامين د بلعب دوراً مهماً في الوقاية من مجموعة من الحالات الصحية، بما في ذلك السكري من النوع الأول والنوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وعدم تحمل سكر الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose intolerance)، والتصلب اللويحي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).[٤]
أسباب نقص فيتامين د
يمكن أن يتعرض الشخص بنقص فيتامين د لعدة الأسباب، منها:
اتباع نظام غذائي نباتي صارم.[٤]
الوزن الزائد، أو السمنة.[٣]
العيش بعيداً عن خط الاستواء.[٣]
استخدام واقي الشمس بشكل دائم عند الخروج.[٣].
البشرة الداكنة؛ حيث أنَّ صبغة الميلانين تقلل من قدرة الجلد على صناعة فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.[٤]
عدم قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، حيث تصبح الكلية أقل قدرة على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، مما يزيد من خطر نقص فيتامين د.[١]
عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص فيتامين د من الطعام؛ حيث أنَّ بعض الأمراض والحالات الطبية تؤثر على امتصاص فيتامين د، بما في ذلك مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، والتليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)، ومرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).[١]
فحص نقص فيتامين د
يعتبر فحص 25-هيدروكسي فيتامين د الطريقة الأكثر دقة لقياس مستوى فيتامين (د) في الجسم؛ إذ يعتبر مستوى 20 نانوغراماً/ مل إلى 60 نانوجراماً/ مل مستوىً طبيعياً للأشخاص الأصحاء، أمَّا إذا كان المستوى أقل من 12 نانوجراماً/ مل، فإنَّ ذلك يشير إلى نقص فيتامين (د).[١]
مصادر فيتامين د
توجد ثلاثة مصادر لفيتامين د، وهي كالتالي:[٥]
التعرض لأشعة الشمس: يحصل معظم الأشخاص على كميات من فيتامين (د) عن طريق التعرض لأشعة الشمس، لذا فإنَّ (5-30) دقيقة من تعريض الوجه، والذراعين، والساقين أو الظهر لأشعة الشمس بين العاشرة صباحاً و الثالثة مساءً مرتين في الأسبوع على الأقل – دون استخدام واقي الشمس – يعتبر كافياً لتغطية احتياجات الجسم من فيتامين د. ويحتاج الأشخاص الذين لا يستطيعون التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ إلى أن يشمل نظامهم الغذائي المصادر الغنية بفيتامين د، أو تناول مكملات فيتامين د. وجدير بالذكر أنَّ الأشعة فوق البنفسجية لا تخترق الزجاج، لذا فإنَّ التعرض لأشعة الشمس من وراء نافذة لا يسمح بإنتاج فيتامين د. وتؤثر مجموعة من العوامل على إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، منها:
الفصل من السنة.
وقت التعرض لأشعة الشمس.
الغطاء السحابي، والضباب الدخاني.
كمية صبغة الميلانين في الجلد.
الطعام: يحتوي عدد قليل جداً من الأطعمة بشكل طبيعي على فيتامين د، كما توجد بعض الأطعمة المدعمة بفيتامين د، وتشمل هذه الأطعمة:
الأسماك الدهنية، مثل: سمك السلمون والتونة، والماكريل، وتعتبر الأسماك الدهنية من أفضل مصادر فيتامين د.
كبد البقر، والجبن، و صفار البيض، وهذه المصادر تحتوي على كميات قليلة جداً من فيتامين د
الأطعمة المدعمة بفيتامين د، مثل: الحليب، وعصير البرتقال، والحبوب المدعمة.