أعراض حساسية الحلق

نبراسأمراض الحساسية
أعراض حساسية الحلق

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    كيفية التخلص من حساسية الحلق تعرف  بأنّها الشعور بألم أو عدم راحة في منطقة الحلق، يزداد هذا الألم عند البلع، ويحدث في العادة نتيجة لرد فعل تحسسي للجزيئات المحمولة في الهواء مثل: حبوب اللقاح، وتكمن أهمية معرفة سبب حساسية الحلق لضرورة تجنب مسبب الحساسية، وقد ينتج عن حساسية الحلق بعض المضاعفات مثل: التهاب الأذن، والجيوب الأنفية، ومضاعفات أخرى، وتُعتبر حساسية الحلق حساسية موسمية، خصوصاً حساسية الحلق الناتجة عن حبوب اللقاح أو بعض المهيجات الناتجة عن تلقيح الأشجار والزهور، أمّا حساسية الحلق الناتجة عن مسببات الحساسية الأخرى مثل: دخان السجائر، والعفن، والغبار، ووبر الحيوانات الأليفة فمن الممكن أن تسبب حساسية عند التعرض لها.[١][٢]

     

    أعراض حساسية الحلق

    تختلف أعراض حساسية الحلق باختلاف مسبب الحساسية، وتتشابه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد، وفيما يلي ذكر لأهم أعراض حساسية الحلق وأكثرها شيوعاً:[٣][١]

    • الشعور بألم أو حكة في منطقة الحلق، يزداد عند البلع أو التحدث.
    • صعوبة البلع.
    • تغير الصوت.
    • انتفاخ واحمرار اللوزتين الناتج عن حدوث بعض المضاعفات.
    • المعاناة من الاحتقان.
    • الإحساس بحكة في العيون.
    • الإصابة السعال والعطس.

    علاج الحساسية

    العلاجات الطبيعية للحساسية

    على الرغم من عدم وجود دراسات كافية تؤكد على وجود مواد طبيعية تعالج أعراض الحساسية، إلّا أنّ هناك بعض البدائل الطبيعية التي من الممكن أن تساعد على تخفيف أعراض الحساسية، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[٤]

     
    • القُبَّعِيَّة: (بالانجليزية: Butterbur)، وهي نبات شبيه بالشجيرات ينمو في شمال آسيا وأوروبا وأجزاء من أمريكا الشمالية، فمنذ القدم استُخدمت المستخلصات المصنوعة من نبات القُبَّعيَّة في الطب الشعبي لعلاج الصداع النصفي، وتشنجات المعدة، والسعال، والحساسية، والربو، وعلى الرغم أنّ طريقة عملها لا تزال غير معروفة، إلّا أنّه يُعتقد أنّها تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها أدوية الحساسية.
    • كيرسيتين: (بالانجليزية: Quercetin)، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تُسمى بالفلافونويدات (بالانجليزية: Flavonoid)، ويعتقد أنّ الكيرسيتين قد يمنع إطلاق مادة الهيستامين المسؤولة عن معظم أعراض الحساسية، ومن الجدير بالذكر أنّ مادة الكيرستسن توجد في التفاح، والتوت، والعنب الأحمر، بالإضافة إلى البصل الأحمر، والشاي الأسود.
    • الأحماض الدهنية أوميغا 3: (بالانجليزية: Omega-3 Fatty Acids) تشير الدراسات إلى أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية قد تقلل من إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم مثل: البروستاجلاندين E2 (بالانجليزية: Prostaglandin E2) والسيتوكينات المحرضة على الالتهابات (بالانجليزية: Inflammatory Cytokines)، وتحتوي كبسولات زيت السمك على كميات كبيرة من الأوميغا 3، بالإضافة إلى وجوده في بذور الكتان والجوز.
    • القرّاص: (بالانجليزية: Nettles) تشير الدراسات إلى أنّ نبات القرّاص قد يساعد في التخفيف من ظهور بعض الأعراض مثل: العطاس، واحتقان الأنف، والحكة، ويُعتقد أنّ طريقة عمله تعتمد على تقليل الالتهابات.
    • الشاي العشبي: يُعدّ استخدام الشاي العشبي المصنوع من عشبة شجرة المعبد (بالانجليزية: Gingko)، والسلبين (بالانجليزية: Milk Thistle)، والبرسيم الأحمر، والقرّّاص اللاذع، من الطرق التي قد تخفف أعراض الحساسية وتعالج الالتهابات.[٥]

    العلاجات الدوائية للحساسية

    هناك العديد من الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتخفيف أعراض الحساسية، وفيما يلي ذكر لبعض هذه الأدوية:[٦]

    • مضادات الهيستامين: (بالانجليزية:Antihistamines)، تعمل مضادات الهيستامين على إيقاف عمل الهيستامين، وبالتالي تؤدي إلى تهدئة العطس، والحكة، وسيلان الأنف.
    • مزيلات الاحتقان: (بالانجليزية: Decongestants)، تعمل مضادات الاحتقان على تقليل الاحتقان عن طريق تقليص الأغشية المنتفخة في الأنف، ولكن لا يُنصح باستخدام هذه البخاخات لأكثر من ثلاثة أيام متتالية؛ وذلك لأنّها قد تؤثر سلباً وتجعل أعراض احتقان الأنف أكثر سوءاً.
    • الستيرويدات الأنفية: (بالانجليزية: Nasal Corticosteroids)، يمكن استخدام بخاخات الأنف المحتوية على الستيرويدات الأنفية في علاج انتفاخ الأنف وما يرافقه من انسداد وسيلان، وتُعتبر هذه الأدوية الأكثر فعالية للحساسية الأنفية.

    الفرق بين حساسية الحلق والزكام

    تختلف حساسية الحلق عن الزكام أو نزلات البرد من حيث المسببات وبعض الأعراض التي يعاني منها المصاب، ففي العادة تكون نزلات البرد ناتجة عن بعض أنواع الفيروسات، فعندما يدخل الفيروس إلى جسم الإنسان يقوم جهاز المناعة بالدفاع عن الجسم ضد الفيروسات مما يؤدي ظهور بعض الأعراض مثل: السعال أو احتقان الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ نزلات البرد في العادة تكون معدية، ويمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر، أمّا حساسية الحلق فهي ناتجة عن نشاط زائد في الجهاز المناعي نتيجة دخول أجسام غير ضارة للجسم مثل: الغبار أو حبوب اللقاح، وعلى العكس من نزلات البرد التي تستمر أعراضها لعدة أيام ثم تختفي، تستمر أعراض حساسية الحلق لفترة أطول، ومن الممكن أن تصبح أعراضاً مزمنة مع استمرار التعرض لمسبب الحساسية، وتجدر الإشارة إلى أنّ حساسية الحلق غير معدية، ولا يمكن أن تنتقل من شخض إلى آخر، ولكن يمكن أن تنتقل بالوراثة.[٧][٨]

    هناك بعض الفروقات البسيطة بين الأعراض التي تنتج بسبب التعرض لأنواع مختلفة من الفيروسات والأعراض التي تنشأ عن زيادة إفراز الجسم لمادة الهيستامين (بالانجليزية: Histamine) لمقاومة المواد المسببة للحساسية، فبالإضافة إلى مدة استمرار الأعراض فإنّ أعراض حساسية الحلق تظهر بشكل أسرع من ظهور أعراض نزلات البرد، إذ من الممكن أن تبدأ أعراض الحساسية فجأة ودون أي مقدمات نتيجة التعرض لمسبب الحساسية، أمّا أعراض نزلات البرد فإنّها تحتاج إلى بعض الأيام بعد دخول الفيروس إلى الجسم حتى تبدأ بالظهور، وعلى الرغم من تشابه العديد من الأعراض بين نزلات البرد وحساسية الحلق إلّا أنّ حساسية الحلق لا يرافقها في العادة الشعور بالوجع في العضلات، ولا حتى ارتفاع في درجة حرارة الجسم الذي قد يظهر على المريض المُصاب بنزلات البرد، أمّا المُصاب بحساسية الحلق فغالباً ما يُعاني من حكة في العيون، وإفرازات دمعية ترافق الأعراض الأخرى