الاسهال الطبيعي كم مرة للرضع

الإسهال الطبيعي كم مرة للرضع

لا يمثل الإسهال خطورة كبيرة تدعو للقلق إلا إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى، حينها يتطلب الأمر استشارة الطبيب، وعن عدد مرات الإصابة بالإسهال الطبيعي نتحدث فيما يلي:

• الإسهال حال كان بعدد خمس مرات فأقل، فهذا لا يمثل أي مدعاة للقلق إن تكرر على مدار اليوم الواحد.
• حال كان عدد مرات الإسهال عشر مرات و أكثر، فلا بد من التوجه للطبيب المعالج على الفور حتى لا يصاب الطفل بحالة جفاف.

أهم مسببات حالة الإسهال لدى الرضع

الإسهال قد يحدث نتيجة بعض الأسباب الرئيسية، والتي نذكر منها الآتي في النقاط القادمة:

• الإفراط والمبالغة في تناول بعض السوائل، وهذا ما يعمل على ارتباك الجهاز الهضمي بشكل كامل.
• افتقاد الطعام للألياف الطبيعية المتواجدة بمختلف أنواع الأغذية الطبيعية.
• قد تنمو بعض الأنواع من البكتيريا بالجهاز الهضمي للطفل، وبالتالي يحدث الإسهال.
• الإصابة بحالة من عسر الهضم، وتلك الحالة تؤدي في أغلب الحالات لإصابة الطفل بعرض الإسهال.

كيف يحدث الإسهال لدى الرضع؟

تلك الحالة قد تتسبب في مشكلات صحية إن زاد الأمر عن الحد الطبيعي، وإصابة الطفل بالإسهال تكون نتيجة الآتي:

• تناول الطفل للقدر الزائد عن الحد من السوائل غير الصحية.
• تقل قدرة جهاز الطفل الهضمي والأمعاء الدقيقة على امتصاص أي أنواع من المعادن و العناصر الغذائية في تلك المواد الطبيعة الغذائية التي يتناولها الطفل.
• يسوء امتصاص الأمعاء للمواد النشوية المتواجدة في الغذاء.
• تحدث حالة الإسهال وقد تتكرر في اليوم لأكثر من مرة.

خطورة إصابة الأطفال الرضع بالإسهال

قد يصاب الطفل الرضيع بالإسهال نتيجة أسباب مختلفة، وحال كانت الإصابة بالإسهال متكررة ومستمرة، فهذا ما قد يؤدي إلى ما يلي:

• المضاعفات الشديدة للإسهال تكون الإصابة بحالة الجفاف.
  • أي أن الطفل يفقد السوائل الهامة التي تتواجد في خلايا وأنسجة جسمه.
• احتمالية الإصابة بالجفاف تكون أعلى لدى الأطفال بمرحلة الرضاعة.
• الطفل ذو المناعة الضعيفة هو الأكثر عرضة للإصابة بالإسهال والجفاف.
• الجفاف الخفيف يكون فقد كمية من السوائل.
  • بينما حالة الجفاف الشديدة تكون مسببة في بعض الأحيان للضغط على عضلة القلب، وأنسجة الرئتين.
• الحالات الشديدة مضاعفاتها تعد بمثابة تهديد لحياة الطفل.
  • ما لم يتم التدخل السريع لأخذ أسباب العلاج الملائمة لمستوى حالة الطفل المرضية.

سبل العلاج الأساسية للإسهال لدى الرضع

لا بد من التماس سبل العلاج الطبية الصحيحة بالكشف على الطفل، وعرضه على الطبيب المختص لفحصه، وتحديد مستوى الإصابة، وعلاج الإسهال من الممكن أن يتمثل في:

• العلاج الرئيسي في تلك الحالة يكون معتمد على تناول أنواع من السوائل المحتوية على أملاح معدنية.
  • وأنواع من الفيتامينات التي تعوض ما فقده الطفل أثناء تعرضه للإصابة بالإسهال.
• استخدام المحاليل المعالجة لأثر الجفاف في بعض الحالات المصابة من الرضع.
• المحاليل منها ما يتم أخذه من خلال الفم، أو المحاليل التي تؤخذ من خلال الحقن بالوريد.
• العلاج يسهم بشكل كبير في إحداث حالة من الموازنة بشكل صحيح للمواد النشوية ومادة الصوديوم.
• تلك المحاليل التي يتم استخدامها للعلاج متواجدة بمختلف الصيدليات، ومن دون وصف طبي.
• من الأمور المحظورة وبشكل تام استعمال أي محاليل علاجية إلا بعد إجراء فحص على الطفل من قبل طبيب مختص.
• الابتعاد التام عن تناول أي أطعمة تعزز من الإصابة بالإسهال كالأغذية صعبة الهضم على الطفل الرضيع، والبعد التام عن تناول أي أنواع من المياه الغازية.
• تجنب إعطاء الطفل أي مواد سكرية، حيث أن تناول العصائر والمشروبات والأكلات المحتوية على السكر الأبيض من دورها أن تحفز الإصابة بحالة الإسهال.

كيفية إطعام الطفل المصاب أثناء التقيؤ

الطفل المصاب بالإسهال مع الإصابة بحالة من التقيؤ المستمر، لابد وأن يتناول الطعام الذي يساعده على تعويض ما قد فقده من عناصر غذائية، وطريقة إطعامه كالتالي:

• لا بد وأن تحرص الأم على تغذية الطفل عن طريق تقسيم الوجبات.
• الوجبات تكون صغيرة، ويتم تكرار إطعام الطفل على فترات.
• من المفضل تدعيمه بالسوائل، فعلى سبيل المثال من الممكن إعطائه ملعقة صغيرة من أي نوع سوائل كل خمس دقائق.
• لا بد وأن تكون تغذية الطفل بالتدريج، ودون ضغط على الطفل حتى لا تزيد حالته الصحية سوءًا، وكي لا تزيد حالة التقيؤ لديه.
• مما ينصح به الأطباء بشكل كبير أن يعطى لطفل كميات جيدة من السوائل عبر الفم، وذلك لتجنب تكرار إعطائه المحاليل التي تؤخذ عبر الوريد.