ترتيب الرسل حسب التسلسل الزمني
- لقد بعث الله عزّ وجل الرسل ليرشدوا الناس إلى عبادة الله وحده عز وجل، ولكي لا يكون لهم حجة على الله بعدم علمهم.
- بل وجعل لكل أمة من الأمم رسول خاص مرسل لها، وكعادة الأقوام منهم من يهتدي، ومنهم من يكفر بالرسول ويكذبه.
- لذا في قصة آدم وإبليس عبرة وحكمة من الله عز وجل ليكون هناك من يتبع الرسول المرسل ودعوته، ومن يتبع إبليس وغوايته.
- وقد أرسل الله تعالى الكثير من الرسل بعدد ما خلق من أمم، ولكن لم يصلنا ويخبرنا تعالى إلا بخمس وعشرين رسولاً فقط.
- فكان أول من أرسل من الرسل هو سيدنا آدم عليه السلام، وأبو البشر جميعاً.
- وقد خلقه الله تعالى من التراب، ونفخ فيه من روحه.
- وقد علمه الله عزّ وجل جميع الأسماء الموجودة في الدنيا، بل وأمر الملائكة الكرام أن تسجد له.
- فسجد الملائكة جميعا إلا إبليس، تكبر على فعل ذلك، ومن هنا طرد إبليس من رحمة الله تعالى.
- وجعله في الأرض ليغوي الناس، ولكي يكون هناك من هم أهل للطاعة ومن هم أهل للمعصية.
إدريس عليه السلام
- وهو ثاني الرسل بعد آدم عليه السلام من الرسل الذين أرسلهم الله تعالى وهو أول من خط بالقلم.
- واسمه الحقيقي هو أخنوخ، ولكن سمي إدريس لكثرة دراسته للصحف، وقد أنزل الله عليه حوالي ثلاثين صحفية، فجعلهم ثمانين.
- وقد علمه الله تعالى مهنة الحياكة، وأول من جاهد في سبيل الله، وأول من علم بحركة النجوم والكواكب.
نوح عليه السلام
- وقد سمي سيدنا نوح بذلك لكثرة نواحه وبكائه، وهو أول الرسول من أولي العزم.
- وقد أرسله الله تعالى بعدما طغى الناس في الكفر والعناد.
- وكان قومه يعذبونه أشد العذاب حتى دعا عليهم فأهلكهم الله تعالى بالغرق.
هود عليه السلام
- وهو رابع الرسل الذين ورد إلينا ترتيبه من الرسل، وقد جاء هود بعد فترة كبيرة من رسالة نوح عليه السلام.
- حتى نسي الناس دعوة نوح تماماً، وقد أرسل في قوم عاد، فأخذ يدعو قومه لعبادة الله تعالى.
- ولكن أبى قومه ذلك، فأرسل الله عليهم العذاب على شكل منع نزول المطر، وريح قوية استمرت لسبع أيام، قضت فيها على الكثير.
صالح عليه السلام
- وقد أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود، في منطقة الحجر، وأخذ أيضاً يدعو الناس إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان.
- وقد بعث الله تعالى مع سيدنا صالح ناقة، كانت معجزة ودليل على نبوته الشريفة.
- فحذرهم من المساس بها، ولكنهم قاموا بذبحها.
- فأعطى الله لهم مهلة ثلاثة أيام حتى يتوبوا ويعودا عن عنادهم، ولكنهم أبوا، فأرسل الله عليهم الصاعقة لتقضي عليهم.
لوط عليه السلام
- وكان سيدنا لوط مهاجراً مع سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولكنه استقر هو في قبيلة سدوم.
- فأرسله تعالى إليهم، ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، وترك فعل المنكرات.
- وقد اشتهر قوم لوط بفعلهم أكبر المنكرات، وهو إتيان الرجال من دون النساء من الدبر.
- فعذبهم الله عز وجل وأهلكهم من خلال ملائكته، ونجى لوط ومن آمن معه فقط، وكانت زوجته مع من عذبهم الله لكفرها بما جاء به لوط.
إبراهيم عليه السلام
- وقد أرسله الله تعالى وهو عمره أربعون سنة، وقد أرسله الله تعالى إلى النمرود ليكف عن الشرك بالله، ويعبد الله وحده.
- وهو أيضاً من أولي العزم، وقد جعل الله له معجزات عديدة أكبرها هو نجاته من النار التي وضع فيها من قبل قومه.
- ليكف عن الدعوة إلى الله عز وجل.
إسماعيل عليه السلام
- وهو ابن سيدنا إبراهيم عليه السلام، من السيدة هاجر، وقد ثبتت نبوته الكثير من الآيات القرآنية الكريمة.
إسحاق عليه السلام
- وهو ابن السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهو أصغر من أخيه إسماعيل بثلاثين عاما أو أقل، وقد أثبت القرآن الكريم نبوته أيضاً.
يعقوب عليه السلام
- ويسمى أيضاً بإسرائيل، أي العابد لله، وهو ابن سيدنا إسحاق عليه السلام، وقد جعل الله في ذريته النبوة.
يوسف عليه السلام
- ويوسف يعني الأسف والحزن، وهي الحياة التي عاشها سيدنا يوسف عليه السلام.
- وهو ابن السيدة رحيل زوجة سيدنا يعقوب عليه السلام، وقد ورد في القرآن الكريم سورة كاملة باسمه.
شعيب عليه السلام
- وهو يعرف أيضاً بخطيب الأنبياء لفصاحته وبلاغته، وأخذ في دعوة قومة إلى عبادة الله وحده، ولكنهم أبوا، فأخذ من آمن منهم، وذهب بهم إلى مكة حتى توفي فيها.
أيوب عليه السلام
- بعثه الله تعالى في أهل الشام، عرف بحسن الخلق الشديد، والصبر على البلاء في فقد المال والولد، وضرب به المثل في ذلك.
ذو الكفل عليه السلام
- وعلى نبوته خلاف كبير بين العلماء، ولكنه رجل صالح تكفل بإطعام قومه، وقد ذكره تعالى في كتابه العزيز.
يونس عليه السلام
- وقد بعث في عهد الحضارة الآشورية، وقد فر هارباً من يأسه من إيمان قومه، فابتلعه الحوت وظل في بطن الحوت أيام عديدة.
موسى عليه السلام
- وهو موسى ابن عمران، وقد نشأ وترعرع في بيت فرعون، بإذن من الله تعالى، وبعثه لهدايتهم، وله الكثير من المعجزات.
هارون عليه السلام
- وقد بعثه الله تعالى استجابة لطلب سيدنا موسى أخيه، ليساعده في نشر الدعوة إلى الله عز وجل، وكان فصيح اللسان، قوى البنية، واسمه يعني القوة والنشاط.
إلياس عليه السلام
- ويعرف أيضا باسم آل ياسين، وبعثه الله في قوم إسرائيل، وعندما فر هاربا من قومه، قد شق الله تعالى له الجبل، فظل يتعبد فيه 40 سنة.
- ثم بعثه الله تعالى للعديد من الأمم، وأرسل معه العديد من المعجزات التي تثبت نبوته.
داوود عليه السلام
- وهو من نسل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقد اجتمعت فيه النبوة والملك، والحكمة في الأمور، والحكم بين الناس.
- وقد سخر الله له تعالى العديد من المعجزات منها تسبيح الطير معه، وسخر له الجبال.
- وغيرها من المعجزات، وانزل عليه الزبور.
سليمان عليه السلام
- وهو ابن النبي داوود عليه السلام، وورث العديد من الصفات منه، وله أيضا العديد من المعجزات، وهو من قام ببناء المسجد الأقصى.
زكريا عليه السلام
- وخالته هي السيدة مريم ابنه عمران عليها السلام، وأخذ يدعو الله أن يرزقه الولد.
- ويتضرع إليه حتى استجاب له، ورزقه بيحيى، وقد أرسل في قوم إسرائيل.
يحيى عليه السلام
- وهو ابن سيدنا زكريا، وأكبر من سيدنا عيسى ابن مريم بستة أشهر، وقد أرسل أيضاً في بني إسرائيل.
- وقد أمر هيرودس بقتله، وفصل رقبته عن جسده، وتم دفنه في دمشق.
عيسى ابن مريم عليه السلام
- وهو من أولي العزم، وهو من نسل سيدنا داوود عليه السلام، وهو الذي ولد دون أب بأمر من الله تعالى.
- وله أيضا الكثير من المعجزات الربانية الكبيرة، وقد أرسله الله تعالى إلى بني إسرائيل.
محمد صلى الله عليه وسلم
- وهو آخر وخاتم الرسل والأنبياء أجمعين، وقد بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، ولم يرسله الله تعالى لقوم محدد، بل بعثه للناس أجمعين.
- فأخذ يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فأدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الأمة، وكشف الغمة صلى الله عليه وسلم.
