مقدار النصاب في المال لزكاة
عناصر المحتوي
مقالات قد تهمك
الزكاة
- هي واحدة من أهم الطرق التي تجعل الفرد أو العبد، يكون قريب لربه عز وجل ومنه.
- حيث يتم التصدق أو إعطاء المال في شكل مقدار معين، مما يزيد من التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.
- كما ينتج عن الزكاة تلك الترابط بين أفراد المجتمع، ونشر المودة والمحبة بين بعضهم البعض.
- على ألا يتم الإحساس بالضغائن أو الحقد أو الكراهية بين الأفراد بعضهم لبعض وبين الطبقات الفقراء والأغنياء.
- الزكاة تتمثل في الطهارة، حيث إنها تعلم على تطهير النفس والمال حيث إنها تحمي المال من التداخل مع المال الحرام.
- حيث إنه المال الذي يصل للمسلم بكل سهولة، حيث إن الزكاة تلك تعمل على نوم المال وإعطائه البركة.
- وخاصةً حينما يتم خروجها بنية طاعة الله عز وجل.
- الزكاة هي أيضاً من المستوجب خروجها في الإسلام، حيث فردها الله عز وجل على كل مسلم بالغ قادر عاقل.
- والتي تكون بمبلغ معين، مع شروط معينة قد تم تحديدها في شكل شروط في الشريعة الإسلامية.
- حيث وردت بشكل كبير وصريح في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة أيضاً.
حكم الزكاة
- هي واجبة في الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
- حيث اتفق كل الفقهاء والعلماء بأن الزكاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل قادر، وإن منكر الزكاة تلك.
- ومن لا يقوم بتأديتها فهو كافر ويستحق العقوبة من الله عز وجل.
- تدل الآية الكريمة التالية على مدى أهمية الزكاة، ” خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم “.
- كما تم ذكر آية أخرى حول الزكاة ” وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة “.
شروط الذكاة
الإسلام
- حيث تجب الزكاة على كل مسلم، حيث إنها من الشروط التي لابد وأن تتوافر كنوع من العبادات لله عز وجل.
- والتي تعد مفروضة علينا في الشريعة الإسلامية، فهي لا تقع على غير المسلم أي أن غير المسلم لا تكون مفروضة عليه.
- وفي حال لم يقم بها فهو لا يكون آثم ولا مخطئ.
العقل
- الزكاة واجبة لكل إنسان مسلم عاقل أي لديه عقل، وليس فاقد للأهلية أو مريض عقلي أو لديه مشكلات عقلية أو في الإدراك عنده.
- اختلف الفقهاء والعلماء فيما بينهما حول قيام الشخص الفاقد للأهلية هذا حول الزكاة، حيث يرى منهم المعظم.
- بأن من الممكن أن يقوم الولي للشخص الفاقد للأهلية بإخراج الزكاة بالنيابة عنه.
- بالنسبة للحنفية بمذهبهم فقد يروا بأن الزكاة غير واجبة على فاقد العقل أو الأهلية، حيث إن الزكاة من العبادات التي فرضها الإسلام.
- وفاقد العقل والأهلية أو المجنون تكون العبادات الإسلامية غير واجبة عليه، فلا تجب له الزكاة نهائياً.
- كما إن لا يجب أن يقوم أي شخص بأدائها بالنيابة عنهم.
الحرية
أن يكون الشخص الذي يقوم بالزكاة يقوم بأدائها، من خلال ماله الحر الخاص به ومن مال يتملكه هو.
حيث إن العبد قديماً لا يفترض عليه بأن يقوم بتأدية الزكاة، حيث لا يجب أن يقوم الشخص بأداء الزكاة من دون ماله أو من مال الغير.
البلوغ
- لابد من وصول الفرد إلى مرحلة البلوغ وكبر السن، ولكن لا يقبل من الأطفال أو الصبية أن يقوموا بأداء الزكاة.
- حيث قال معظم الفقهاء للمذاهب المختلفة، بوجوب أن يقوم ولي الصبي أو الطفل بإخراج الزكاة عنهم.
- ولكن الحنفية يروا بأن لا يجوز على الطفل أو الصبي حتى ولو كان غنياً، أن يقوم بإخراج الزكاة الخاصة به.
- لأنه لا يمتلك المال بعد ولكن بمجرد بلوغه وامتلاكه أموال، يكون له أحقية بان يقوم بتأدية الزكاة.
بلوغ النصاب
المقصود بالنصاب هنا المقدار، الذي من المفترض أن يقوم الشخص بإخراجه من أجل الزكاة على ما يمتلكه من ذهب أو أموال.
كما قد تم تحديد التفاصيل الخاصة بالنصاب هذا في الشريعة الإسلامية، وسوف نتحدث عنه بالتفاصيل فيما يلي.
حلول الحول
والمقصود بهذا الشرط، أن يمر عام كامل على المال الخاص بنصاب الزكاة الشرعي.
وبالتالي في حال لم يمر عاماً على دفع الزكاة على المال الخاص بك، فلا تجب الذكاة ولا يتم تأديتها في هذا الوقت.
الامتلاك التام للمال
أي يكون الفرد لديه المال خالص وخاص به، ولا يشترك معه أحداً فيه أي يكون ممتلكاته وخاص به من مال أو أي ممتلكات أخرى.
لذا تكون الزكاة واجبة على مال الفرد الخاصة به فقط.
مقدار النصاب في المال
نصاب الذهب والفضة
- نصاب الذهب يبلغ حوالي عشرين مثقالاً، مما جعل جميع الفقهاء يجمعوا حول هذا الرأي كما قد روي أكثر الفقهاء المعاصرين.
- كذلك نجد إن نصاب الذهب حوالي 85 جرام، أما بالنسبة للعالم والفقيه صاحب كتاب الفقه المنهجي.
- قد قدر نصاب الذهب بحوالي 96 جرام.
- نصاب الفضة الخاصة بزكاتها، تقدر وفقاً لما يسمى بالفضة ذات عيار الألف.
- حيث يبلغ نصابها حوالي 595 جرام من الفضة الخالصة.
نصاب الزروع والثمار
- النصاب الخاصة بتلك الثمار، تقدر بحوالي 5 أوسق والوسق يقدر بحوالي ستين صاعًا ولابد وأن نعلم الصاع يقدر بثلاثة كيلوجرام.
- وبالتالي يتم حساب الصاع الخاص بالثمار، ولكن بدون قشور أو حتى تبن أي بعد تصفيتها من كل هذا.
- اختلف جمهور العلماء فيما بينهم حول تكلفة النصاب الخاص بالزروع والثمار، حيث يروا بألا يشترط نصاب على الزروع تلك.
- بل يحب أن تكون في شكل زكاة حيث يروا بأن الزكاة، تكون بمقدار عشر في حال لم تسق بمؤونة أو كلفة.
- أما في حال سقيت تكون تكلفتها نصف العشر.
نصاب المعادن
- والمقصود بتلك المعادن، هو كل ما يتم استخراجه من باطن الأرض من معادن مختلفة من ذهب وفضة.
- وأيضاً حديد ونحاس وياقوت وعقيق وزبرجد، وأيضاً النفط والزئبق والنفط والزفت.
- حيث يجب الزكاة على كل معدن من تلك المعادن.
- وفي حال تم استخراج كل تلك المعادن، فتفرض الزكاة على كل معدن على حدة فلا يجب جمع الزكاة فيما بينهم.
- حيث تقدر زكاتهم بربع العشر ومن الممكن أن يتم جمع الزكاة على الذهب والفضة معاً.
نصاب الأوراق المالية
يتم تحديد هذا النوع من النصاب وفقاً لسعر الذهب والفضة، وبالتالي النصاب الخاص بالذهب حوالي 85 جرام.
وبالتالي يتم حساب مبلغ الجرامات تلك، ومن ثم التعرف على الزكاة التي تنتج عن الأوراق المالية.