كيفية عمل صدقة جارية

فريق الموقعحساب الزكاة

كيفية عمل صدقة جارية

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    أنواع الصدقة الجارية

    • توزيع كتاب الله أي القرآن الكريم في أي مكان وفي أي وقت.
    • إنشاء الطرق من أجل تيسير الأماكن والوصول لها للمشاة والركاب.
    • تقديم الأطعمة المختلفة للمحتاجين والفقراء والمساكين أياً كان نوع الطعام.
      • ولكن الأهم أن يكون الطعام هذا نظيف وخالي من أي سوء.
    • حفر الآبار من أجل أن يتم مساعدة الآخرين أن يشربوا المياه منها.
    • بناء المكتبات المختلفة والتي يكون فيها نفع للآخرين.
    • بناء المساجد المختلفة حيث تكون تلك المساجد لها دور كبير في الصلاة بداخلها.
      • وعلى حسب حجمه ومساحته والناس التي يسعها يكون الثواب.
    • الاهتمام بالحيوانات الضعيفة والمريضة أيضاً، حتى لا تحدث لهم أي مشكلات وآلام ومحاولة إطعامهم وعدم أذيتهم.
    • الاهتمام بالأمهات المرضعات، من خلال تزويد ما تحتاجه السيدة المرضعة من نواقص من لبن وسكر.
      • وأي أمور تساعد في تناولها من قبل الأطفال الرضع.

    أشكال أخرى من الصدقة الجارية

    • بناء أراضي تكون جاهزة، حتى تصبح مقابر يتم دفن الموتى من المسلمين بها من خلال تجهيز الكفن بوسائله المختلفة.
      • مع توفر الأماكن الخاصة بغسل الموتى.
    • الاهتمام بإنشاء وتأسيس الأماكن التي تجعل الشباب المسلمين، يتمكنوا من الزواج.
      • من خلال تزويدهم بما يحتاجونه من مؤن تمكنهم من استكمال الزواج.
    • بناء المدارس والمستشفيات والتي تكون لها هدف كبير وواضح، حيث إن المستشفيات تلك تعمل على علاج كم كبير من المرضى بدون مقابل.
    • وبالتالي هي مناسبة بشكل كبير لمن ليس لديهم القدرة والإمكانيات على ذلك والمدارس، والتي تعمل على تعليم الأطفال والطلاب.
      • والذين ليس لديهم القدرة على تلقي العلم والتعلم.
    • الاهتمام بإنشاء وتشييد المطاعم الشعبية، والتي تقوم بتقديم الطعام للفقراء والمساكين والمحتاجين.


    أهمية الصدقة الجارية بشكل عام

    • تعمل على حماية المسلم من ميتة السوء وهي التي تكون بسبب الموت على معصية.
    • هي سبب رائع، حتى يتمكن الشخص من أن يكون تحت ظل الله عز وجل في يوم القيامة.
      • حيث لا ينفع أي أحد في حياته ولا حتى في مماته في يوم القيامة إلا الأعمال الخيرية الخاصة به.
    • تطهير النفس وحمايتها من السيئات مع الحماية من أهوال ورعب يوم القيامة.
    • يظل الثواب الخاص بالصدقات الجارية تلك للشخص، حتى بعد وفاته حيث إن بمجرد أن تذهب الروح إلى خالقها تختفي أعمال الإنسان كلها.
      • إلا الصدقات التي قد قام الشخص بها فهي تستمر وتظل حتى بعد مماته.
    • هي سبب لدخول الجنة وحماية للعبد من العقاب والعذاب وحمايته من دخول النار.
      • كما إنها سبب للنجاة والحماية من يوم القيامة.

    أهمية الصدقة الجارية بالنسبة للعبد

    • هي سبب في الحصول على حب الناس ورغبتهم في التقرب لك، مع الابتعاد عن الضغائن والأحقاد والكراهية.
    • الزيادة في الرزق من خلال تطهير وتزكية النفس والأموال الخاصة بك، على أن يزيد المال والرزق لدى الشخص مقدم الصدقات.
    • له دور كبير في التخلص من مشكلات الفقر والطبقة الفقيرة في المجتمع ككل.
    • راحة القلب مع الإحساس بانشراح في الصدر، فالعمل الصالح يؤثر بشكل إيجابي على الفرد.
      • ويجعله حسن الخلق واسع الصدر.
    • دفع أي مشكلات أو شرور عن الفرد بشكل خاص وعن المجتمع ودفع البلايا عنه بشكل عام.

    الأحكام المتعلقة بالصدقات

    الابتعاد عن الأذى

    • من خلال الابتعاد عن الأذى والمن، حيث إن المن هو إحساس الأفراد بأنهم قد قاموا بعمل ثواب لهم.
    • وأنه يتفضل عليهم حينما يقوم بإعطائهم الصدقات تلك، فالصدقات أفضل وضع لها أن يتم إعطائها للفقراء والمحتاجين والمساكين.
    • ولكن بدون أن نجرحهم في الكلام أو نؤذيهم أو نشعرهم بأننا نقدم لهم ثواب.

    إخفاء الصدقات

    • حيث يفضل أن يتم تقديم الصدقات في الخفاء، ولكن في حال كانت الشخص الذي يقوم بها يعطيها في العلانية لا تكون هناك مشكلة.
    • ولكن بشرط أن تكون في العلن حتى يقتدي الآخرون بها، ومن ثم يقوم بتقليد الشخص في هذا الأمر.
    • كما لا يكون الهدف من علن الصدقات، هو كسب الشهرة أو تحقيق مصالح معينة.
    • ولكن الأفضل والأعم أن تكون الصدقات تلك مخفية، لا يعلمها سوى الله عز وجل وأنت وحدك مقدم الصدقة.
    • الصدقة في الخفاء أفضل من الإعلان عنها، حيث جاءت في حديث عن ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه حول الصدقة الخفية والتي لا يعلمها أحد.
      • ” صدقة السر تفضل صدقة العلن بسبعين ضعفاً “.
    • والدليل القوي على ذلك أيضاً، هي الآية الكريمة في كتاب الله تعالى.
      • ” إن تبدوا الصدقات فنعم هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير “.


    توقيت إعطاء الصدقات

    •  يفضل أن يتم إعطاء الصدقات في شهر رمضان الكريم.
      • لأن بها مضاعفة للحسنات حيث تعتمد تلك الصدقات التي تتم في رمضان على إطعام الفقراء والمساكين وإفطارهم.
      • وأيضاً سد احتياجاتهم مما يعمل على زيادة التقرب من الله عز وجل.
    • يفضل أن يتم تقديم الصدقات في الأوقات التالية الحج، والعشرة أيام من ذي الحجة وأيام العيد.
      • وفي خلال وقت احتياج الناس لها أياً كان هذا الوقت.
    • كما يفضل أن يتم إعطاء الصدقات في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
    • يفضل أن يتم إعطاء الصدقات تلك في وقت السفر والجهاد في سبيل الله وفي أيام المرض وأوقاتها.

    أفضل وأهم أنواع الصدقات

    • الصدقة على الأقارب، حيث إن الأقارب هم الأولى بالمعروف وأيضًا من الرحم أي يفضل أن يتم إعطائها للفقراء والمساكين من الأقارب.
      • فإن لم يتواجدوا فيفضل أن تكون للغريب ولا يشترط أن يكون من الأقارب.
      • لأن لا يوجد فقراء في الأقارب.
    • واحدة من أهم وأفضل الصدقات، هي سقاية الماء للمارة وليس المقصود هنا هو أن يتم سقاية الماء فقط.
      • بل أيضاً إعطاء أي احتياجات للفرد.
    • فكل ما يحتاجه الناس ويكونوا متمنين الحصول عليه تعد صدقة هامة، ولها ثواب عظيم.
      • ولكن سقاية المياه تأتي على سبيل المثال بأن أبسط الأمور الهامة تكون نافعة.
    • أن يتم إعطاء الصدقة والإنسان العاطي للصدقات تلك في كامل صحته وقوته، أي حينما يكون لديه مال وبصحة جيدة.
    • فهي أفضل من أن يتم إعطائها وتقديمها في وقت المرض، أو وقت الاحتضار أو ضيق المال.
    • وعلى الرغم من ذلك فهي صالحة ويتم قبولها من قبل الله عز وجل.
      • ولكن الثواب الأكبر لمن لديه القوة والقدرة ولا يشكو من أمراً، سوى إنه يشعر فقط باحتياجات الآخرين.