أنواع الصدقة الجارية
- توزيع كتاب الله أي القرآن الكريم في أي مكان وفي أي وقت.
- إنشاء الطرق من أجل تيسير الأماكن والوصول لها للمشاة والركاب.
- تقديم الأطعمة المختلفة للمحتاجين والفقراء والمساكين أياً كان نوع الطعام.
- ولكن الأهم أن يكون الطعام هذا نظيف وخالي من أي سوء.
- حفر الآبار من أجل أن يتم مساعدة الآخرين أن يشربوا المياه منها.
- بناء المكتبات المختلفة والتي يكون فيها نفع للآخرين.
- بناء المساجد المختلفة حيث تكون تلك المساجد لها دور كبير في الصلاة بداخلها.
- وعلى حسب حجمه ومساحته والناس التي يسعها يكون الثواب.
- الاهتمام بالحيوانات الضعيفة والمريضة أيضاً، حتى لا تحدث لهم أي مشكلات وآلام ومحاولة إطعامهم وعدم أذيتهم.
- الاهتمام بالأمهات المرضعات، من خلال تزويد ما تحتاجه السيدة المرضعة من نواقص من لبن وسكر.
- وأي أمور تساعد في تناولها من قبل الأطفال الرضع.
أشكال أخرى من الصدقة الجارية
- بناء أراضي تكون جاهزة، حتى تصبح مقابر يتم دفن الموتى من المسلمين بها من خلال تجهيز الكفن بوسائله المختلفة.
- مع توفر الأماكن الخاصة بغسل الموتى.
- الاهتمام بإنشاء وتأسيس الأماكن التي تجعل الشباب المسلمين، يتمكنوا من الزواج.
- من خلال تزويدهم بما يحتاجونه من مؤن تمكنهم من استكمال الزواج.
- بناء المدارس والمستشفيات والتي تكون لها هدف كبير وواضح، حيث إن المستشفيات تلك تعمل على علاج كم كبير من المرضى بدون مقابل.
- وبالتالي هي مناسبة بشكل كبير لمن ليس لديهم القدرة والإمكانيات على ذلك والمدارس، والتي تعمل على تعليم الأطفال والطلاب.
- والذين ليس لديهم القدرة على تلقي العلم والتعلم.
- الاهتمام بإنشاء وتشييد المطاعم الشعبية، والتي تقوم بتقديم الطعام للفقراء والمساكين والمحتاجين.
أهمية الصدقة الجارية بشكل عام
- تعمل على حماية المسلم من ميتة السوء وهي التي تكون بسبب الموت على معصية.
- هي سبب رائع، حتى يتمكن الشخص من أن يكون تحت ظل الله عز وجل في يوم القيامة.
- حيث لا ينفع أي أحد في حياته ولا حتى في مماته في يوم القيامة إلا الأعمال الخيرية الخاصة به.
- تطهير النفس وحمايتها من السيئات مع الحماية من أهوال ورعب يوم القيامة.
- يظل الثواب الخاص بالصدقات الجارية تلك للشخص، حتى بعد وفاته حيث إن بمجرد أن تذهب الروح إلى خالقها تختفي أعمال الإنسان كلها.
- إلا الصدقات التي قد قام الشخص بها فهي تستمر وتظل حتى بعد مماته.
- هي سبب لدخول الجنة وحماية للعبد من العقاب والعذاب وحمايته من دخول النار.
- كما إنها سبب للنجاة والحماية من يوم القيامة.
أهمية الصدقة الجارية بالنسبة للعبد
- هي سبب في الحصول على حب الناس ورغبتهم في التقرب لك، مع الابتعاد عن الضغائن والأحقاد والكراهية.
- الزيادة في الرزق من خلال تطهير وتزكية النفس والأموال الخاصة بك، على أن يزيد المال والرزق لدى الشخص مقدم الصدقات.
- له دور كبير في التخلص من مشكلات الفقر والطبقة الفقيرة في المجتمع ككل.
- راحة القلب مع الإحساس بانشراح في الصدر، فالعمل الصالح يؤثر بشكل إيجابي على الفرد.
- ويجعله حسن الخلق واسع الصدر.
- دفع أي مشكلات أو شرور عن الفرد بشكل خاص وعن المجتمع ودفع البلايا عنه بشكل عام.
الأحكام المتعلقة بالصدقات
الابتعاد عن الأذى
- من خلال الابتعاد عن الأذى والمن، حيث إن المن هو إحساس الأفراد بأنهم قد قاموا بعمل ثواب لهم.
- وأنه يتفضل عليهم حينما يقوم بإعطائهم الصدقات تلك، فالصدقات أفضل وضع لها أن يتم إعطائها للفقراء والمحتاجين والمساكين.
- ولكن بدون أن نجرحهم في الكلام أو نؤذيهم أو نشعرهم بأننا نقدم لهم ثواب.
إخفاء الصدقات
- حيث يفضل أن يتم تقديم الصدقات في الخفاء، ولكن في حال كانت الشخص الذي يقوم بها يعطيها في العلانية لا تكون هناك مشكلة.
- ولكن بشرط أن تكون في العلن حتى يقتدي الآخرون بها، ومن ثم يقوم بتقليد الشخص في هذا الأمر.
- كما لا يكون الهدف من علن الصدقات، هو كسب الشهرة أو تحقيق مصالح معينة.
- ولكن الأفضل والأعم أن تكون الصدقات تلك مخفية، لا يعلمها سوى الله عز وجل وأنت وحدك مقدم الصدقة.
- الصدقة في الخفاء أفضل من الإعلان عنها، حيث جاءت في حديث عن ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه حول الصدقة الخفية والتي لا يعلمها أحد.
- ” صدقة السر تفضل صدقة العلن بسبعين ضعفاً “.
- والدليل القوي على ذلك أيضاً، هي الآية الكريمة في كتاب الله تعالى.
- ” إن تبدوا الصدقات فنعم هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير “.
توقيت إعطاء الصدقات
- يفضل أن يتم إعطاء الصدقات في شهر رمضان الكريم.
- لأن بها مضاعفة للحسنات حيث تعتمد تلك الصدقات التي تتم في رمضان على إطعام الفقراء والمساكين وإفطارهم.
- وأيضاً سد احتياجاتهم مما يعمل على زيادة التقرب من الله عز وجل.
- يفضل أن يتم تقديم الصدقات في الأوقات التالية الحج، والعشرة أيام من ذي الحجة وأيام العيد.
- وفي خلال وقت احتياج الناس لها أياً كان هذا الوقت.
- كما يفضل أن يتم إعطاء الصدقات في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
- يفضل أن يتم إعطاء الصدقات تلك في وقت السفر والجهاد في سبيل الله وفي أيام المرض وأوقاتها.
أفضل وأهم أنواع الصدقات
- الصدقة على الأقارب، حيث إن الأقارب هم الأولى بالمعروف وأيضًا من الرحم أي يفضل أن يتم إعطائها للفقراء والمساكين من الأقارب.
- فإن لم يتواجدوا فيفضل أن تكون للغريب ولا يشترط أن يكون من الأقارب.
- لأن لا يوجد فقراء في الأقارب.
- واحدة من أهم وأفضل الصدقات، هي سقاية الماء للمارة وليس المقصود هنا هو أن يتم سقاية الماء فقط.
- بل أيضاً إعطاء أي احتياجات للفرد.
- فكل ما يحتاجه الناس ويكونوا متمنين الحصول عليه تعد صدقة هامة، ولها ثواب عظيم.
- ولكن سقاية المياه تأتي على سبيل المثال بأن أبسط الأمور الهامة تكون نافعة.
- أن يتم إعطاء الصدقة والإنسان العاطي للصدقات تلك في كامل صحته وقوته، أي حينما يكون لديه مال وبصحة جيدة.
- فهي أفضل من أن يتم إعطائها وتقديمها في وقت المرض، أو وقت الاحتضار أو ضيق المال.
- وعلى الرغم من ذلك فهي صالحة ويتم قبولها من قبل الله عز وجل.
- ولكن الثواب الأكبر لمن لديه القوة والقدرة ولا يشكو من أمراً، سوى إنه يشعر فقط باحتياجات الآخرين.