ما هو طول وعرض سيدنا ادم عليه السلام

فريق الموقعرسل وأنبياء

ما هو طول وعرض سيدنا ادم عليه السلام

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    ما هو طول وعرض سيدنا ادم عليه السلام


    ما هو طول وعرض سيدنا ادم عليه السلام 

    ما هو طول وعرض سيدنا ادم عليه السلام، يعتبر سيدنا آدم عليه السلام هو أول شخص خلق على الأرض، ولم يوجد أحد قبله على الأرض، وكان معه السيدة حواء عليهما السلام، وكان الله عز وجل قد أمرهم بأن يسكنوا الجنة، وأمرهم أيضاً بأن يأكلوا منها ما يشاءوا إلا شجرة واحدة.

    ولكن لم يتركهم الشيطان وحدهم فبدأ يوسوس لهم بأن يأكلوا من الشجرة التي منعها الله عنهما، ولكنهم قد استجابوا لوساوس الشيطان.

    ما هو طول وعرض سيدنا ادم عليه السلام

    يتحرى العديد من البشرية على طول وعرض سيدنا آدم عليه السلام، فقد ذكر طوله وعرضه في حديث شريف جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    قال: “خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وطُولُهُ سِتُّونَ ذِراعًا، ثُمَّ قالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ علَى أُولَئِكَ مِنَ المَلائِكَةِ، فاسْتَمِعْ ما يُحَيُّونَكَ، تَحِيَّتُكَ وتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فقالَ السَّلامُ علَيْكُم، فقالوا: السَّلامُ عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللَّهِ، فَزادُوهُ: ورَحْمَةُ اللَّهِ، فَكُلُّ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ آدَمَ، فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ حتَّى الآنَ”.

    خلق الله عز وجل لسيدنا آدم عليه السلام

    • أراد الله تعالى عز وجل أن يكون له خليفة في الأرض يعمرها ويبني فيها، وهذا بعدما خلق الله تعالى الملائكة والجن وأيضاً إبليس، فعرف الله سبحانه وتعالى الملائكة والجن وأخبرهم أن يريد أن يجعل في الأرض خليفة.
    • ولكنهم تعجبوا من هذا القول، وبدأوا يتساءلون عن كيف يكون لله عز وجل خليفة في الأرض، وهو الوحيد المسئول عن تعمير الأرض بدون أن يكون له خليفة في الأرض.
    • فأجاب الله عليهم بأنه يرغب بأن يكون له خليفة يعمر بالأرض ويبني فيها، والله عز وجل يكون الحاكم، وأن يتقرب إليه ويعبد دين الله.
    • وأتم الله تعالى جميع الخلق وخلق جميع الأطياف بقبضة من قبضاته، وقامت هذه القبضة بضم الطين الموجود على الأرض، حتى أصبح كالجبل، وتركه الله حتى يجف.
    • وبعد جفاف هذا الطين قام بنفخ الروح فيه، حتى يصبح إنسان سوي ومستقيم، وجاء هذا كله بمعرفة الملائكة، فبدأ الله تعالى عز وجل يعلمه الأسماء والمعاني.
    • وقام الله عز وجل بطرح التساؤلات عليه، وأجاب عليه سيدنا آدم عل جميع الأسئلة بدون تردد أو تلعثم، الأمر الذي جعل الملائكة يتعجبون من هذا الخلق، فأمر الله تعالى آدم والملائكة والجن وإبليس من السجود له.

    خلق الله عز وجل لسيدنا آدم عليه السلام

    • فقال الله تعالى في سورة البقرة: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ.
      • وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ*قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ.
      • قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ*وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ.
      • وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ.
      • فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ.
      • فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ*قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
    • فاستجابت الملائكة لهذه الأوامر وسجدت؛ تكريماً للخ عز وجل وليس تعظيماً.
      • ولكن رفض إبليس وغضب بحجة غضب إبليس من اهتمام الله سبحانه وتعالى بهذا الكائن.
      • ولهذا السبب أصبح إبليس من الكافرين، بعد خروجه من رحمة ربنا.
    • ولكن لم ينتهي الأمر كذلك، ولكن قرر إبليس بأنه يتوعد لنسل آدم وأنه سوف يهلكهم.
      • وأنه سوف يبذل قصارى جهده بأن يخرجهم من الجنة مثلما أخرجه الله تعالى منها.


    طرد آدم من الجنة

    • بدأ إبليس يوسوس لآدم وحواء بعدما أسكنهم الله تعالى في الجنة، فبدأ الغل والحقد يسيطر عليه.
      • عندما وسوس لحواء بشأن الشجرة التي منعهم الله تعالى من الاقتراب منها.
      • وأن تناول هذه الشجر ستحميهم من الأمراض.
    • فوافقت حواء لما قدم إليها من وساوس الشيطان، ولم تكن تعلم ما يخطط لها الشيطان ونيته.
      • وأمرت من سيدنا آدم أن يقطف الثمار لها من هذه شجرة الخلد التي طالما اعتقدت أنها بالفعل هكذا.
    • وبعد أن استجابت فطردهم الله من الجنة إلى الأرض.
      • وبعدما علم سيدنا آدم والسيدة حواء من نية إبليس تجاههم.
      • فبدأ يتقرب إلى الله تعالى بالاستغفار، وأن يسامحه بشأن استجابته لوساوس إبليس.
    • ولكن الله تعالى عز وجل كان يعرف بأنه سيدنا آدم سيستجيب لهذه الحيلة.
      • ولهذا أكد الله عز وجل على أن من يتبع إبليس فسيكون مأواه النار وبئس المصير.
      • أما المؤمن فسيدخل الجنة ويحظى بنعميها كله.

    خلق السيدة حواء

    • أودع الله تعالى عز وجل غريزة البقاء بالإنسان، فقام بخلقها من ضلع سيدنا آدم خلال نومه.
      • حتى لا يشعر بأي آلام في حالة خروجه.
    • وقام العلماء بتفسير هذا الأمر بعد ذلك بأن طبيعة الرجل يكره الأمور التي تسببت له أي ألم.
      • على النقيض تماماً المرأة التي تحتب الأمور وتتعلق بها حتى لو تسببت لها أي ألم.
    • لهذا الأمر جعل الله تعالى المرأة هي التي تتألم من الولادة وأيضاً المخاض.
      • حتى تلمس حب الأولاد لها، ويتواجد عندها إحساس الارتباط بهم، وتتمسك بهم أكثر.
    • وتعد هذه القصة هي البداية لدخول آدم وحواء الجنة، ويستقروا فيها مقابل عدم الاقتراب من الشجرة.
      • ولكنهم اقتربوا وخرجوا من الجنة، ولكنهم استغفروا الله، فتقبل الله منهم.

    أبناء سيدنا آدم عليه السلام

    • نزل سيدنا آدم والسيدة حواء عليهما السلام على الأرض بعد أن دب الله الروح فيهما.
      • وبدئوا ينجبوا الأبناء، ولكن لم يعرف سوا قابيل وهابيل.
    • ولكن أثبت العلماء بأن هناك عدد كبير من الأولاد ومن هنا بدأت عملية التكاثر.
      • فجاء في قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
    • وكان هناك اختلاف بين العلماء وبعضهم البعض في التوصل إلى عدد الأبناء الحقيقين.
      • فقال الطبري بأن حواء كانت قد أنجبت 20100 بطن، فبدايتهم كانوا قابيل وتوأم له قليما.
      • أما نهايتهم فكان عبد المغيث والتوأم له المغيث.


    مكان نزول سيدنا آدم وزوجته على الأرض

    يوجد مجموعة من الآراء المختلفة التي تنص على مكان هبوط سيدنا آدم عليه وسلم، وبعض الآراء كالتالي:

    أنه هبط على أعلى مكان موجود على الأرض بالتحديد في الهند.

    وهي جبال الهيملايا بسبب احتمالية المؤرخون بأنه يعد من أقرب الأماكن إلى السماء.

    وهناك رأي آخر بأن آدم نزلت بالهند فطلبت حواء أن يجتمعا، فازدلفت زوجته إليه.

    ولهذا عرفت باسم المزدلفة، وبعد ذلك تعارفا في عرفات، ولهذا السبب سميت بهذا الاسم.