كم عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم؟

فريق الموقعرسل وأنبياء

كم عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم؟

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    كم عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم؟ هناك الكثير منا للأسف يجهل بعض الأمور عن ديننا الإسلامي، ومن أهمها عدد الأنبياء وعدد مرات ذكرهم في القرآن الكريم، 

    ما هو الفرق بين النبي والرسول؟

    • سعى العلماء جاهدين إلى توضيح الفرق بين النبي والرسول، وتوصلوا إلى أن النبي هو من أنبأ عن الله سبحانه وتعالى، وهو من بعث الله له ملك من ملائكته يبلغه بالوحي.
    • حيث أن الكتب السماوية لم تنزل على الأنبياء، بينما الرسول هو من أرسله الله سبحانه وتعالى إلى البشرية، ليبلغهم بالأحكام كما أن الكتب السماوية أنزلت على الرسل.


    كم عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم؟

    • سعى الكثير من الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي في معرفة عدد الرسل والأنبياء، الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم كتاب الله.
    • رغبة منهم في معرفة قصصهم ورسالتهم، والقوم الذين أرسلوا فيهم، وقد جاء ذكر الكثير من الأسماء في مواضع مختلفة من أهمها أسماء السور القرآنية.
    • كما قام بذكر عددهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كم علمنا أن هناك بعض من عددهم لم يأتي ذكره في القرآن الكريم، وذلك من خلال مسند أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه وأرضاه أنه قال:(قلتُ يا رسول الله كم المرسلون؟ قال: ثلاثمئة وبضعة عشر، جماً غفيراً).

     عدد الأنبياء والرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم

    ذكر الله سبحانه وتعالى لنا من خلال القرآن الكريم، اسم خمسة وعشرين نبياً ورسولاً، حيث جاء في سورة الأنعام وحدها أسماء ثمانية عشر من الأنبياء والرسل، هؤلاء الأنبياء هم:

    • سيدنا إبراهيم.
    • سيدنا إسحق
    • وسيدنا يعقوب.
    • سيدنا داوود.
    • سيدنا يعقوب.
    • وسيدنا نوح.
    • سيدنا اليسع.
    • سيدنا إسماعيل.
    • وسيدنا لوط.
    • سيدنا يونس.
    • سيدنا هارون.
    • وسيدنا سليمان.
    • سيدنا زكريا.
    • سيدنا عيسى.
    • وسيدنا يحيى.
    • سيدنا الياس.
    • وسيدنا يوسف.
    • سيدنا أيوب.
    • سيدنا موسى.

    عليهم جميعاً الصلاة والسلام، وبالنسبة لباقي الأسماء فقد تم ذكرهم في بعض السور القرآنية الأخرى، فقد ذكروا في الكثير من المواضع المختلفة.

    • حيث جاء ذكر اسم سيدنا آدم صلوات الله وسلامه عليه في سورة آل عمران حين قال سبحانه وتعالى (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا).
    • كما جاء ذكر اسم نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضع مختلفة في سورة آل عمران، حين قال الله عز وجل: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ).
    • ذكر اسم سيدنا هود صلوات الله وسلامه عليه في سورة هود (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا).
    • جاء ذكر اسم سيدنا صالح عليه السلام حين قال الله عز وجل (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا).
    • ذكر اسم سيدنا إدريس عليه السلام، وسيدنا ذو الكفل في سورة الأنبياء عليه السلام حين قال الله سبحانه وتعالى (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ).
    • الإلمام بعدد الرسل والأنبياء يعد اجتهاد كبير وواضح في علوم القرآن والدين.
      • حيث ذكر الله سبحانه وتعالى أسماء الرسل في القرآن الكريم.
    • جاء ذلك للدلالة على عظمة أجرهم وارتفاع مكانتهم عند الله سبحانه وتعالى.
      • بالإضافة إلى اتعاظ الأمم التي تلحق بهم من خلال القصص التي ذكرت في القرآن الكريم.
    • حيث تعد السنة النبوية والقرآن الكريم هم مرجع المسلمين.
      • كما أن الله سبحانه وتعالى لم يقم بذكر العديد من قصص الرسل والأنبياء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
      • كما لم يذكرهم عنده، أو يقوم بتحديد أعمارهم.


    بعض المقتطفات المهمة حول الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم

    بعد معرفتنا عدد الرسل الذين جاء ذكرهم في الآيات القرآنية الكريمة، هناك بعض المعلومات البسيطة التي من خلالها نستطيع أن نثرى العقل ببعض المعلومات القليلة والمتعلقة بصفوة الخلق، وهي:

    • سيدنا آدم عليه السلام وهو أبو البشر، وكانت الجنة مسكنه، وقد اهتم القرآن الكريم بذكر قصته كاملة في القرآن، كما ورد اسمه في بعض السور القرآنية وعددها تسعة سور قرآنية.
    • سيدنا إدريس عليه السلام هو ثاني الأنبياء ذكراً بعد سيدنا آدم عليه السلام.
    • وسيدنا إبراهيم عليه السلام وقد أطلق عليه أبو الرسل، وهو خليل الله سبحانه وتعالى.
    • سيدنا نوح عليه السلام هو أول رسول قام الله سبحانه وتعالى بإرساله إلى أهل الأرض عقب وقوعهم في الشرك.

    أولو العزم من الرسل وهم:

    • سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    • سيدنا نوح عليه السلام.
    • وسيدنا إبراهيم عليه السلام.
    • سيدنا موسى عليه السلام.
    • سيدنا عيسى عليه السلام.

    أرسل الله سبحانه وتعالى كل نبي من الأنبياء برسالة إلى قومه، لينشر دين الله عز وجل، وقد أخص الله كل نبي بمعجزة تجعل قومه لا يستطيعون إنكارها ويعجزون أن يأتوا بمثلها، وهذه خص الله بها الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم فقط، والله أعلى وأعلم.


    عدد الأنبياء الذين لم يذكروا في القرآن الكريم

    • ذكرنا أن عدد الأنبياء الذين جاء ذكرهم في القرآن هم خمسة وعشرون رسولاً، كما يوجد بعض الرسل والأنبياء الذين خلى ذكرهم من القرآن الكريم.
    • لذا فإن معرفتهم يعد من الصعب حيث أن الله سبحانه وتعالى ذكر في آياته الكريمة أنه عز وجل قد طوى العديد من قصص الرسل والأنبياء عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
    • بمعنى أنه لا يعلم عنهم ولا عن أعدادهم شيئاً وذلك من خلال قوله سبحانه وتعالى (إنا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا*وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾.
    • حيث أن هناك الكثير من الروايات والأحاديث المختلفة، التي تحدثت عن أعداد الرسل التي لم يذكروا في القرآن الكريم.
    • كما أن هناك بعض أهل العلم من أبرزهم الألباني ضمن السلسلة الصحيحة، حاول حسابهم إلا أن الصواب هو ضعفها.

    بعض أقوال العلماء عن عدد الرسل

    • اختلفت آراء العلماء في ذلك، حيث قال الشيخ الجليل ابن باز بخصوص عدد الأنبياء الذين لم يتم ذكرهم في القرآن الكريم أنه علم عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن عدد الأنبياء هو مائة وأربعة وعشرون ألفاً صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
    • كما ذكر صلى الله عليه وسلم أن عدد الرسل كان ثلاثمائة وثلاثة عشر.
      • كما قد جاء في رواية أبي إمامة أن عددهم كان ثلاثمائة وخمسة عشر.
    • وكما قال أكد بعض الفقهاء على ضعف هذين الحديثين لدى أهل العلم.
      • كما أكدوا أن جميع الأحاديث التي عُدت أن الأحاديث التي وضعت عن ابن الجوزي ضعيفة أيضاً.
    • كما أورد الشيخ ابن باز أنه لا يوجد أي خبر نستطيع الاعتماد عليه بخصوص العدد الصحيح للأنبياء والرسل الذين لم يذكروا في القرآن الكريم.
    • حيث أن الله سبحانه وتعالى هو من يعلم عددهم الصحيح.
      • وأن عدم ذكرهم في القرآن هو لحكمة اختص به سبحانه وتعالى، كما أكد على ذلك علماء اللجنة الدائمة.