تجربتي مع أبو وجه

فريق الموقعالطب

تجربتي مع أبو وجه

عناصر المحتوي

    مقالات قد تهمك

    تجربتي مع أبو وجه


    تجربتي مع أبو وجه

    • عندما كنت في العام الثاني من الجامعة، وكنت دائمًا ما أتجه إلى محاضراتي يوميًا في تمام الساعة 7:30 صباحًا خلال فصل الشتاء، وكنت أقف بانتظار وسيلة المواصلات التي سوف تقلني إلى جامعتي.
    • وأقوم بالجلوس إلى جانب النافذة حتى أستمتع بالهواء الذي يلامس وجهي فيجعلني أشعر بالسعادة والانتعاش الشديد، وعادة كنت أترك الهواء يلامس وجهي طوال فترة ذهابي إلى الجامعة والتي هي ساعة واحدة.
    • في مرة شعرت بتنميل خلف أذني بشكل خفيف، ولكنني لم أهتم ولم أتوقف عن القيام بذلك كل يوم في الصباح في طريقي للجامعة، ولكنني في يوم استيقظت ونظرت إلى المرآة فاندهشت من مظهري.
    • فوجدت أنه قد أصاب وجهي شلل، ووجدت أنني لا استطيع أن أغلق عيني، أو أقوم بأي حركة باستخدام نصف وجهي الأيمن كله.
    • لقد قلقت أمي كثيرًا عندما رأتني بهذه الحالة، وبدأت بالبكاء، وتوجهنا على الفور إلى الطبيب المعالج ولقد أخبرنا بأن حالتي ليست خطيرة.
    • وأنها تسمى بالعصب السابع، ويطلق عليها أيضًا أبو وجه، ولقد نصحني بأخذ بعض الأدوية التي تعمل كباسطة للعضلات، ومعالجة لها.
    • وقمت بتناول العلاج الذي وصفه لي الطبيب، واستمر وضعي هكذا لمدة 7 أيام ثم بدأت الأعراض في التلاشي واختفت تمامًا حتى تعافيت.


    أسباب مرض أبو وجه

    • خلال تجربتي مع أبو وجه قرأت على مواقع الإنترنت الموثوقة عن أسباب العصب السابع، ومن تلك الأسباب أن عصب الوجه قد تحمل ضغوطات بشكل أكبر من استطاعته.
    • وبالتالي يبدأ المريض يشعر بالشلل في نصف وجهه فضلًا عن الألم، ووجود بعض التعبيرات التي يقوم بها وجه المريض والتي تشعر المريض بالانزعاج بشكل كبير.
    • حيث أن العصب السابع هو المنطقة المسؤولة عن العضلات الموجودة في الفم والعين بالإضافة إلى الأذنين.
    • وبالتالي فالعصب السابع هو عبارة عن عصب يمتد من دماغ المريض إلى أجزاء وجهه المختلفة وبالتالي إذا أصاب الغشاء المحيط به أي نوع من الخلل فلم يتمكن من نقل الإشارات العصبية بشكل سليم
    • أما بالنسبة لأسباب الإصابة به فهي غير معروفة حتى الآن، ولكن يتوقع العلماء بأن هذا التلف من الممكن أن يحدث بسبب عدوى بكتيرية، أو عدوى فيروسية.
    • فيتوقعوا أن يكون فيروس الهربس الذي يتسبب في مرض جدري الماء سبب فيه، أو إصابة المريض بمرض الإيدز أو إصابته بمرض لايم الناتج عن عدوى بكتيرية بسبب القراد.
    • أو الإصابة بفيروس الهربس التناسلي أو الهربس البسيط، كما أنه من الممكن أيضًا الإصابة بالساركويد الذي يتسبب في التهاب أعضاء الجسم تُعد سببًا للإصابة بأبو وجه.
    • بعض أنواع الإنفلونزا ومرض النكاف.

    تجربتي مع أعراض مرض أبو وجه

    • يتميز مرض أبو وجه بأن أعراضه من الممكن أن تظهر في فترة وتختفي في فترة أخرى فمثلًا في حالتي قد ذهبتُ إلى النوم وأنا لم أعاني من أي شيء، ولكن عندما استيقظت لاحظت وجود شلل في نصف وجهي الأيمن.
    • كما أن الأعراض تنقسم قسمين إلى أعراض تظهر قبل الإصابة، وأعراض بعدها.

    أعراض أبو وجه قبل ظهور المرض

    وفي تجربتي مع أبو وجه فأن تلك الأعراض تظهر في وقت قصير مثلًا خلال عدد بسيط من الساعات، ومن الممكن أن تظهر بشكل تدريجي خلال 5 إلى 7 أيام، ولكنها تتميز بأنها تظهر في جانب واحد فقط من الوجه، وتلك الأعراض تكون:

    • شعرت بتنميل خلف الأذن.
    • أيضًا بدأت عضلات وجهي في الانقباض.
    • شعرتُ بصعوبة بعض الشيء في مضغ الطعام بشكل جيد.
    • حدث خلل في قدرتي على التذوق، وبالتالي لم أتمكن من تمييز الأطعمة المختلفة.
    • بدأت عيني في إفراز الدموع.
    • لم أتمكن من إغلاق عيني.

    الأعراض التي تظهر عند ظهور المرض

    • لم أتمكن من تحريك جفن عيني، كما أن عيني نفسها قد تهيجت، والتهب الجفن بسبب الإصابة بأبو وجه.
    • تعرضتُ لسيلان اللعاب من الفم في نصف وجهي المصاب كما أنني لم أستطيع بلع الطعام، أو مضغه.
    • أصبحت عضلات وجهي مرتخية.
    • حدثت تشنجات في عضلات وجهي المختلفة.
    • عضلات وجهي أصبحت ضعيفة.
    • لم أتمكن من السيطرة على تعبيرات وجهي مثل الضحك أو العبوس أو حتى الابتسام.
    • لم أتمكن من تمييز الروائح.
    • سبب لي المرض أيضًا في صداع مزمن.
    • أصبحتُ أكثر حساسية تجاه الأصوات.

    تجربتي مع علاج مرض أبو وجه

    أثناء حديثي خلال تجربتي مع أبو وجه مع الطبيب قام بأخباري عن عدد من الطرق التي يمكن علاج المرض خلالها:

    علاج أبو وجه بالأدوية

    • من الجدير بالذكر في علاج مرض أبو وجه أنه لا يجب على أي شخص أخذ أي علاج بدون وصفة، بل يجب عليه الذهاب إلى الطبيب المعالج لتشخيص حالته، ومن ثم تحديد العلاج المناسب له.
    • أدوية مضادة للفيروسات: فقال لي الطبيب أنه عندما يتأكد من أن فيروس قد تسبب في هذا المرض فيقوم بوصف أدوية مضادة للفيروسات للمريض.
    • المسكنات: وصف لي الطبيب بعض المسكنات أيضًا التي من شأنها تقليل الألم الناتج عن هذا المرض، ولكن مع الحذر أنها مضرة ولا يجنب استخدامها بشكل كبير أو لفترات طويلة.
    • العلاجات الكورتيكوستيرويدية: وأخبرني الطبيب أن تلك العلاجات تقضي على الالتهابات، وتعمل على قتل البكتيريا التي تسببت فيها.
    • قطرات للعيون: أيضًا أخبرني الطبيب أنه سوف يقوم بوصف قطرة لي لكي تعمل على تحسين حالة عيني حيث أنني أصبحت غير قادرة على تحريك الجفون بشكل سليم، وبالتالي أصاب هذا عيني بالجفاف فوصف لي قطرة مرطبة.


    القيام بعمل روتين خاص لسرعة التعافي

    • قرأتُ على بعض مواقع الإنترنت الموثوقة أنه يمكن عمل تمرينات خاصة لوجهي المصاب والتي من شأنها أن تحفز عضلات الوجه لكي تعمل بشكل سليم كما كانت.
    • ولكن من الجدير بالذكر أن هذا الروتين ليس وحده هو من جعلني أتخلص من المرض بل العلاج هو أفضل شيء له، ولا تقوم بالقيام به قبل استشارة الطبيب المعالج لأن الروتين يختلف من حالة إلى أخرى.
    • أيضًا يمكن استعمال نظارة لكي تحمي العين من الشمس.
    • داومت على تنظيف أسناني يوميًا.
    • كنت أحاول جاهدة تناول طعامي بشكل بطيء، وأن أقوم بمضغه بشكل جيد.

    علاجات العصب السابع

    من الهام قول أن تلك الطرق التي سوف أذكرها لكم، ليست وحدها قادرة على الشفاء من هذا المرض بل يجب على المريض أخذ الأدوية التي وصفها له طبيبه المعالج، فهي تعتبر وسيلة مساعدة بجانب الأدوية.

    ولا يجب القيام بها سوى بعد استشارة الطبيب المعالج أولًا لأنها من الممكن أن تكون غير مناسبة في حالتكم:

    • سائل الأقحوان الممزوج بزيت الزيتون الخام: قمتُ باستخدام هذا المزيج مع تدليك وجهي به يوميًا 3 مرات.
    • استخدام الخميرة: قمت بتناول الخميرة عن طريق خلطها مع ملعقة من النخالة وتناولتها مرتين في اليوم الواحد.
    • نفخ البالونات: قمتُ ببعض التمارين مثل نفخ البالونات حتى أعمل على تقوية عضلات وجهي، ولكي استطيع صحة العصب مرة أخرى.
    • العلكة: أحيانًا كنت أمضغ العلكة حيث كان هذا يساعدني على التحكم في عضلات وجهي، وفي استعادة سيطرة العضلات مرة أخرى.